المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعي العربي ..إنتبهوا أيها السادة...أنه الطابور الخامس



علاء ابراهيم
11/07/2008, 12:51 PM
:7_5_133[1إنـتبهوا أيها السـادة...أنه الطـابور الخـامـس


http://bp1.blogger.com/_6oqUfvZpEZY/SEgmXZF2KeI/AAAAAAAABFs/e9JRu_xtHjo/s320/_13347_kuwait_20-3-2003.jpgت


تتلاحظ في الفترة الأخيرة تزايد الهجمات الشرسة من بعض الذين تسللوا الي بعض المواقع الوطنية علي شبكة الإنترنت مع إعطائهم مساحة كبيرة للتعبيرعن غير قصد مما يصب في النهاية لخدمة المشاريع الصهيونية والترويج لافكارهم المنحرفة المضللة وبالطبع هذه المواقع الوطنية ربما تغفل او تنخدع في حقيقة هؤلاء المأجورين لكون أن هذه الأقلام المأجورة تتكلم وتكتب بنفس لغتنا العربية وملابسهم عربية وسماتهم عربية ولكنها تحمل في داخلها أفكاراً "عبرية" وفي ظل زمن التردي العربي الذي إنتهينا اليه هناك من يشتري هذه الذمم الخربة والهدامة والعقول التي تلوثت بمفاهيم صهيونية وإطلاقها لتتسلل بيننا لكي تصبح طابوراً خامسا للترويج عبر الفضائيات التي يطلق عليها "عربية"وتتشدق بانها قنوات "مستقلة "او "ديموقراطية " الا إنها في حقيقة الأمر "عبرية "وذلك عبر نشر وبث مفاهيم كاذبة لخلط أوراق الحقائق علي الشارع العربي وقتل روح المقاومة لدينا ، لقد دأبت بعض هذه المواقع الوطنية نشر كتابات ومقالات لاسماء مزيلة وممهورة بتوقيعات من عينة دكتور او محلل سياسي إستراتيجي او خبير إعلامي وهذه الأسماء تبث سمومها في كل الإتجاهات ومن عينة ذلك ما نشر لاحد المأجورين في تلك المواقع مقالة كانت تحت عنوان" اللوبي الإيراني في مصر" وفيه يتحدث الكاتب المأجورالمعروف بولائه للسياسة الأمريكية وزواجه من يهودية والإقامة معها بين أمريكا ولندن وقامت باعداد مركز دراسات له تخصص في الهجوم علي العروبة والإسلام كما كان له رأي خطير فى الحرب الأمريكية القذرة والتعجيل بالضربة الأمريكية علي العراق والقضاء علي الرئيس صدام حسين وهو صاحب المقولة التي قالها في إحدي كتاباته بعد غزو العراق بقوله أن لوحة الشطرنج فى المنطقة قد تغيرت وخرج منها لاعب أساسى وهو صدام حسين وحلت أمريكا محله أو على الأقل حل محله المارينز ..الشطرنج يعطى اللعبة نكهة جديدة ويعطى اللاعبين الأمريكى والإسرائيلى حرية حركة أكثرو يقول أن الحرب على العراق قامت لأن العراق كان عقبة فى تحقيق السلام مع إسرائيل و يقول أن العراق كانت عقبه فى تحقيق السلام ومن منظور الإدارة الأمريكية كان حتميًا إزالة هذا النظام العقبه و يتحدث الكاتب المأجور في مقاله الذي تم نشره علي شبكة الإنترنت عن" دور اللوبي الإيراني في مصر" والممول من آيات الله في طهران والذي يتمثل والكلام له في وجود لوبي إيراني قوي في الإعلام العربي من مالكي الصحف إلي مالكي العراق، إلي كتاب ومعلقين يتصدرون صفحات الرأي في أهم الصحف العربية، وكذلك مقدمي ومعدي البرامج في كثير من التلفزة والراديو العربي، إيران اشترت العشرات من الصحف والصحفيين، ومصر هي مركز التشيع الصحفي اليوم ويقول الكاتب أن العالم العربي يقع بين مطرقة إيران والفرس وبين سندان الأمريكان، العالم العربي اليوم مفعول به في مشروعين، أحدهما أمريكي والثاني فارسي وتبدو نوايا الكاتب وسهامه المسممومة بقوله " ورغم أن كثيراً من العرب مغرمون بتحليل المشروع الأمريكي الهادف إلي تقسيم العرب من الخارج فإن كثيراً منهم لا يتحدث عن المشروع الفارسي الهادف إلي تقويض العالم العربي من الداخل" ،كذلك يتهم الكاتب الحركة الإسلامية حماس وحزب الله في لبنان بان لهم اليوم علاقات خاصة مع إيران وهذه ليست جريمة او ثبُة في جبين العرب مقابل الذين تخلوا عن واجبهم نحو قضايا أمتهم وباعوا أنفسهم للشيطان ، وكذلك لايران إتصالاتها بكل فروع جماعة الإخوان المسلمين، في مصر، وفي الأردن، وفي دول الخليج، من جانبنا نحن لاننكر النفوذ الإيراني في العراق والمنطقة وليس دفاعا عن إيران أيضا فنحن لنا موقفنا الواضح من الجمهورية الإسلامية إيران في كل كتابتنا نحو العراق ولكن أن يأتي هذا الكلام علي لسان شخصيات لها مواقفها المعروفة من العروبه والإسلام وتحمل في طياتها سُماً زعافاً علي طريقة دس السم في العسل وعن طريق تبني مواقف سياسية ربما تلقي او تصادف قبولا او إتفاقاً أيدلوجياً مع رؤية بعض هذه المواقع ولذا يسعي هؤلاء المروجون الجدد للمشروع الأمريكي عن طريق تعظيم وتهويل حجم الخطر الإيراني علي الأمة العربية والإسلامية مقابل غض الطرف عن الخطرالصهيوامريكي والترويج اليوم للخطر الإيراني من قبل العديد من المأجورين، وكأن إيران تسعى لتطبيق برنامجها ومشروعها الهادف الى السيطرة على الخليج والوطن العربي فيندرج، ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لحصار إيران المعروفة دوافعه وأهدافه، لا شك أن إنجرار العرب وراء ذلك سوف يساهم في بسط الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة وإظهارهم كحماة للعرب من الخطر الفارسي الايراني إنهم لايظهرون ما يبطنون إنهم يشكلون طابوراً خامساً علي الأمة العربية والاسلامية وكُشف القناع عن مشاريع معادية للعرب والسعى لإيهامنا بتهديد إيراني لوطننا العربي، وهي بجوهرها خدمة رخيصة للهيمنة الأميركية، الولايات المتحدة واسرائيل تسعيان جاهدتين لتعميق الصراع المذهبي في الشرق الأوسط بين الشيعة والسنة، وبين السنة والعلويين ،وبين المسلمون والمسيحيون ويلاقي هذا المسعى دعماً وتشجيعاً من أقلام عربية وقيادات عربية ارتهنت للأجنبي وسخرت نفسها لهذا الغرض، وهي نفسها التي "تبشر" اليوم بالخطر الإيراني "الفارسي" "الشيعي" "الصفوي"، وهي نفسها التي دعمت الولايات المتحدة لإسقاط صدام حسين الذي تصدى، وفقا لمفهومهم، للخطر "الصفوي الايراني لقد أبتلينا في عالمنا العربي بمجموعة من الخونة والمهزومين ، أنهم هجيين لا يمت إلي هذه الأمة بصلة، لا تعرف لهم دينا ولا وطنا ولا ضميرا عقيدتهم هي الخيانة والنفاق، ووطنهم هو الدولار، حيث السيد الذي يعبدون، قبلتهم هي واشنطن وتل أبيب وإيديولوجيتهم هي خليط من القبح والشذوذ، هم ليسوا أكثر من عبيد، خدم لأسيادهم من دعاة الرذيلة وسفاكي الدماء، مروجين للفحش ودعاة للخنوع إنهم يمثلون بوقا للاحتلال الأمريكي في العراق وربما نلاحظ دائما بانهم لا يستطعون تغطية سوءاتهم فهي دائما تفضحهم فهم لايتحدثون الا عن إحتلال إيران للعراق فقط دون أن ينبتوا ببنت شفه عن إحتلال أمريكا للعراق اوعما ترتكبه آلة الموت الأمريكية باهلنا في العراق كل يوم إنهم يصفون ما يحدث من المقاومة في لبنان علي انه إنتهاك لعروبة لبنان من قوي غير عربية هدفها الأساسي هو جر لبنان الي صراع سياسي عسكري لخدمة آيات الله في طهران وما يحدث من حركة المقاومة الأسلامية حماس في فلسطين علي أنه إنقلاب علي الشرعية لاحظوا هذه التصريحات هي ذاتها تصريحات" بوش وباراك "أن هؤلاء المخربون يحقدون ويكرهون كل أشكال المقاومة العربية والاسلامية ضد مشاريع الهيمنة أنهم يقدمون خدماتهم لمن يدفع ولذا نقول لكل صاحب منبر إعلامي وطني وقومي وشريف الحذر الحذر ممن يبثه هؤلاء الأفاقون المخربون في مواقعكم الإعلامية والا تنساقوا وراء هذه الجوقة الضالة الذي يدفع بنا الي الإنجرار العنصري لطائفة او مذهب علي أساس ديني او عرقي او طائفي لان الترويج لهذه الإدعاءات الكاذبة هي التي تساعد علي إذكاء نيران الفتنة بين طوائف الشعب الواحد وتصب أخيرًا في خانة الأعداء ولذا نتساءل من منا قرأ لهؤلاء المخربون الجدد مقالا او سمع حديثا لهم عما تقوم به المقاومة في كل من العراق وفلسطين ولبنان؟ وعما كبدته المقاومة العراقية من خسائر أدمت جسد الإحتلال نحن نتحدي بإن ياتوا لنا بجملة واحدة كتُبت في حق سيدهم وشيطانهم الأكبر بوش ونقول لكل صاحب فكر شريف نحن لا نخشي إيران فعندما يزول الإحتلال الصهيوني الأمريكي من العراق بفضل المقاومة العراقية الباسلة سوف يرحل الإحتلال الإيراني وإن وجد سوف يكون للمقاومة رأي آخر فانتبهوا أيها السادة وعاش العراق وعاشت فلسطين وعاشت المقاومة والموت للخونة والعملاء .
الوعي العربي

http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)