المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعي العربي ..الطالباني...ومستنقع الرذيلة الصهيوني



علاء ابراهيم
11/07/2008, 12:44 PM
الطـالبـاني... ومسـتنقـع الـرذيـلة الصهيوني

http://bp1.blogger.com/_6oqUfvZpEZY/SHTAYbCSa6I/AAAAAAAABH0/yKaupcEUpmc/s320/front1_477186.jpg

خلال حضور جلال طالباني مؤتمر الإشتراكية الدولية المنعقد في العاصمة اليونانية حيث القي خطابه بصفته رئيساً للعراق وليس كما قيل بصفته رئيساً لحزب الإتحاد الكردي بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ميرزا بتقديم ايهود باراك رئيس حزب العمل الإسرائيلي لمصافحة الرئيس طالباني ولا أعرف ما علاقة جلال وعباس والسفاح باراك بالإشتراكية وعلي العموم هذا ليس بجديد علي أومستغرب فكل من الحزبين الكرديين لهم علاقات واسعة مع إسرائيل منذ زمن طويل الجديد في الأمر أن هذه المقابلات والعلاقات التي كانت تتم في الماضي عبر الأبواب المغلقة أصبحت اليوم بعد حقبة سقوط النظام العربي الرسمي في مستنقع الرزيلة الصهيونية الأمريكية اللقاءات العربية الصهيونية السرية تتم بصورة علنية وعبر شاشات التلفازومع الجميع ولن يستثني أحد في ذلك ولا نزايد علي العملاء، فقد ترددت روايات عن نشاط إسرائيلي واسع مع الحزبين الكرديين للطالباني والبارزاني وتكشفت الحقائق فيما بعد، وبعد أن قام "دافيد كيمحي" وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية بنشر مذكراته عام 1991 بعنوان الخيار الأخير وإذا به يعترف في فصل كامل بانه هو بنفسه مندوب الموساد الإسرائيلي لدي "الملا مصطفي البرزاني" والد مسعود رئيس أقليم كردستان العراق وأحد النخب السياسية في الحكومة العراقية في العراق الجديد وقال" كيمحي "بإن إسرائيل أقامت جسر أتصال مع قيادات الحركة الكردية في شمال العراق وقال مندوب الموساد الإسرائيلي لدي الحزبين الكرديين بانه قررنا أن نعطي للأكراد كل المساعدات التي يحتاجونها، وقد قدمنا الي أكراد العراق أسلحة وذخائر ومدربين ووسائل إتصالات ومعدات طبية ويقول المندوب الإسرائيلي بان" مناحم بيجين" رئيس وزراء إسرائيل كان يتابع شخصيا التقارير التفصيلية عما قدمته إسرائيل للحركة الكردية من مساعدات بالمال والسلاح والعسكريين، أن القيادات الكردية في شمال العراق ترتبط بعلاقات إستخبارتية وتسليحية مع إسرائيل منذ الستينات من القرن الماضي، ومن يقرأ كتاب الموساد في العراق تأليف الكاتب والصحفي الإسرائيلي شلومو مكديمون يعلم جيدًا سر العلاقة الحميمة بين الحزبين الكرديين مع الموساد الإسرائيلي ولهذا السبب الموساد ينتشر وينشط في جميع المدن الكردية في شمال العراق، ويحظون بدعم وحماية قيادات حزبي طالباني وبارزاني، واستناداً إلي شهادات الشرفاء من الامة الكردية العراقية فان مراكز خصصت للمخابرات الاسرائيلية في الموصل وكركوك و صلاح الدين ومدينة قلعة دزة الخاضعتين لسيطرة الحزبين الكرديين ولكن حتي نكون منصفين وعادلين للطالباني فلن نلومه فيما ارتكبه في حق العراق والعراقيين لان الذي نصبه رئيسا للعراق العربي بدرحة عميل هم أسياده من الصهاينة المحتلين ومن يتحكم في سيادة العراق اليوم علي الصعيدين الحكومي والرئاسي هو موظف أمريكي بدرجة سفير وأن ما تحدثنا وحذرنا منه عن المؤامرة الأمريكية وهدفها من الإتفاقية الأمنية المزمع عقدها مع الحكومة العراقية العميلة بدأ يتكشف لنا و يهدف للوصول الي صهينة العراق والأمة العربية فيا أهلنا في العراق لا تستسلموا والتفوا حول المقاومة العراقية الباسلة لتحرير العراق والحفاظ على وحدته ووحدة شعبه، وبذلك سيبقى العراق رمزاً للصمود والمقاومة كما كان في الماضي ويبقى رمزاً للصمود والتضحيات والمقاومة في الحاضر ضد الإحتلال الصهيوأمريكي وعملائهم من الاذناب ، وأن المقاومة الباسلة وعشائر وأهل العراق عربهم وأكرادهم وتركمانهم شيعة وسنّة سوف لن يتخلّوا عن أرض الرافدين بل سيقاتلون من أجل حماية أرض وعرض و شرف العراق والأمة العربية كلها وما النصر إلا من عند الله تعالى والله أكبروليخسا الخاسئون.


الــــــوعـــي العـــربي
www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com)