المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعددية



طارق شفيق حقي
10/07/2008, 04:38 PM
تعددية

منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.



ذات حبل
اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي

في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.


مددت حبلاً

مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.

مسابقة شعرية

طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب له قصيدة ليشارك في مسابقة شعرية في مدح علي رضي الله عنه, فهرشت رأسي ثم ذقني , و كتبت له قصيدة مطلعها :



أمنت لما أقمت العدل بينهم


فنمت نوم قرير العين هانيها

والجميل أن القصيدة فازت بالمركز الأول
.

ابو مريم
10/07/2008, 05:26 PM
تعددية



منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.




ذات حبل
اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي


في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.



مددت حبلاً


مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.


مسابقة شعرية


طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب له قصيدة ليشارك في مسابقة شعرية في مدح علي رضي الله عنه, فهرشت رأسي ثم ذقني , و كتبت له قصيدة مطلعها:


أمنتلما أقمتالعدل بينهم






فنمت نوم قرير العين هانيها



والجميل أن القصيدة فازت بالمركز الأول.


أطياف جميلة ،ومتناهية في الدقة ..استطاع الأستاذ طارق شفيق حقي أن يجعلها
تتفاعل مع بعضها مثل ما حدث مع العصفور والشجرة كرمز ،ليعطي درسا للصحافة..
ونشر اخير للقلب المعانق للفشل في امتلاك المحبوبة....
بوركت أخي طارق ...
أبومريم.

د.ألق الماضي
10/07/2008, 09:40 PM
تعددية



منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.


اللون الأسود لا لون في الأصل وهو رمز الحزن والكآبة والفناء...إلخ ومع ذلك استطاع القاص أن يخلق منه مئات الدرجات ...وهو فعل ينم عن التحدي وعدم الاستسلام وإمكانية توليد الخير من الشر والفرح من الحزن...إلخ.

ونصل لقمة التحدي وهو تحدي جميل ينظر للمستقبل بعين حالمة راضية مطمئنة تبتعد عن ضبابية الحاضر وكآبته...




ذات حبل

اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي


في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.


قرأت هذه القصة قراءة واقعية مادية ؛ إذ إن هذا العصر لم تعد تحكمه العواطف الجياشة التي تجعل المرأة تقبل بالجبن والزيتون وتكتفي بما ورد بالقصة ...ربما لو قدم لها شيكا لقبلت56./,...ليس معنى هذا أني أؤيد الأمر على العكس...أنا مع الوسطية ...وإن لزم الأمر فالعاطفة أولا ...ماذا نصنع بمادة والعواطف متجمدة...؟!



مددت حبلاً







مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور

فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.





ليت ...ليت...!!
الصحافة تبحث عن الشجرة الجافة أو التي لا تنبت...
وعن البوم والغربان والخفافيش...



مسابقة شعرية




طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب له قصيدة ليشارك في مسابقة شعرية في مدح علي رضي الله عنه, فهرشت رأسي ثم ذقني , و كتبت له قصيدة مطلعها :






أمنت لما أقمت العدل بينهم










فنمت نوم قرير العين هانيها





والجميل أن القصيدة فازت بالمركز الأول

.





كأني بها ترمز لضحالة الثقافة...وإن بعض الشعراء لا يهتمون بصقل مواهبهم وتدعيمها بثقافة ترفدها ومثلهم النقاد الذين يطبلون لكل ناعق...
فالبيت إن حمل على إشارته التاريخية يلمح لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين رأه رسول كسرى نائما تحت شجرة ؛ فقال:"عدلت فأمنت فنمت يا عمر".



رمزية جميلة أخي طارق...

الجمانة
11/07/2008, 08:39 PM
الله أعجبتني الومضة الثانية جدا ورمزية رائعة ..


لله درك قاصا ...

الناصري
11/07/2008, 10:39 PM
تعددية



منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.




ذات حبل
اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي


في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.



مددت حبلاً


مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.


مسابقة شعرية


طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب له قصيدة ليشارك في مسابقة شعرية في مدح علي رضي الله عنه, فهرشت رأسي ثم ذقني , و كتبت له قصيدة مطلعها :




أمنت لما أقمت العدل بينهم






فنمت نوم قرير العين هانيها



والجميل أن القصيدة فازت بالمركز الأول
.


.
.
.
جميل ولكن هذه القصيدة في مدح عمر بن الخطاب رضي الله عنه !!!!!!

د.ألق الماضي
11/07/2008, 10:58 PM
.
.
.
جميل ولكن هذه القصيدة في مدح عمر بن الخطاب رضي الله عنه !!!!!!

وهنا المغزى يا ناصري...:?:
أرى أن طارق تعمد ذلك من أجل الفكرة التي تبناها في النص...ty>?
وهنا يكمن الجمال...?<..

الجمانة
12/07/2008, 02:54 AM
تعددية




منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.


سأقرأ القصة من منظور آخر ..
كثير من الناس من يحاول أن يزرع الشوك في طريقك فكلما أزحت شوكة وضع لك أخرى إلى أن تيأس ولا مناص من اليأس إن استعصت كل السبل _ فقد قيل كبر عقلك يزرع لك الحساد وما أكثرهم .
خاتمة ومضتك موفقة جدا ..




ذات حبل
اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي


في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.

هنا وقفت وقفة المتأمل عند آخر يوم الذي أُعلن فيه رسوبك _ للأسف _ فقلت : الحياة هكذا عندما ترى إنسانا لأول مرة قد يعجبك علمه ، سمته ، هيأته ، حواره ، وأشياء أخر لكن مع كثرة المخالطة والمعاشرة وبالأحرى _ عندما يخبرك بتفاصيل حياته ومغامراته _ لا تتعجب إن قلّت أو سقطت هذه الهالة العظيمة التي رسمتها له _ عندها يكون مثلك ويرى رسوبه منشورا .


راقت لي هذه القصة لأنها واقعة جدا ..


مددت حبلاً


مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.


يمكن نتعلم من هذه القصة أن نقدم كل شيء جميل ومثمر وخادم للأمة ..



مسابقة شعرية


طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب له قصيدة ليشارك في مسابقة شعرية في مدح علي رضي الله عنه, فهرشت رأسي ثم ذقني , و كتبت له قصيدة مطلعها :




أمنت لما أقمت العدل بينهم







فنمت نوم قرير العين هانيها



والجميل أن القصيدة فازت بالمركز الأول


.



يبدو لي أن المحكمين مزورين أو أن الواسطة عملت ؛ إذ كيف يفوز والقصيدة قيلت في عمر وليس علي رضي الله عنهما ..

( سخرية موفقة ).

دمت ودام فكرك أيها الماجد ..

يوسف أبوسالم
12/07/2008, 09:17 AM
المبدع طارق
لا أظنني سأقرأ هذه اللقطات المبدعة
بأعمق مما قرأتها الدكتورة ألق
لكنني سأحاول التمعن يها من زاوية أخرى

1
تعددية

منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.
لم أعرف كيف أفجره ...( لكن أبنائي فجروه ...!!! )

2
ذات حبل
اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي
في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.

أراهنك أن سبب الرسوب هو أغنية فيروز
لو أنك نشرت لهيفاء أو نانسي عجرم ...!!
3
مددت حبلاً

مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.

أما الرقابة فقد اقتلعت الشجرة وحبست العصفور
( وكنت أريد أن يفهم المتلقي المعنى أو الرمز دون الإضطرار لوضع جملة ليت الصحافة ......
فهي تفسير للقارىء

4
مسابقة شعرية

طلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب له قصيدة ليشارك في مسابقة شعرية في مدح علي رضي الله عنه, فهرشت رأسي ثم ذقني , و كتبت له قصيدة مطلعها :


أمنت لما أقمت العدل بينهم


فنمت نوم قرير العين هانيها
والجميل أن القصيدة فازت بالمركز الأول

في هذه اللقطة أحببت أن يكون الممدوح ( عمر بن الخطاب )
لأن بيت الشعر ( أمنت لما ......!)
هو من قصيدة العمريات لحافظ ابراهيم
والتي يؤرخ بها سيرة عمر بن الخطاب .
أخي طارق
لقطات مضيئة موجعة
شكرا لك

حسن العابدي
14/07/2008, 10:23 AM
اللون الأسود لا لون في الأصل وهو رمز الحزن والكآبة والفناء...إلخ ومع ذلك استطاع القاص أن يخلق منه مئات الدرجات ...وهو فعل ينم عن التحدي وعدم الاستسلام وإمكانية توليد الخير من الشر والفرح من الحزن...إلخ.



ونصل لقمة التحدي وهو تحدي جميل ينظر للمستقبل بعين حالمة راضية مطمئنة تبتعد عن ضبابية الحاضر وكآبته...




قرأت هذه القصة قراءة واقعية مادية ؛ إذ إن هذا العصر لم تعد تحكمه العواطف الجياشة التي تجعل المرأة تقبل بالجبن والزيتون وتكتفي بما ورد بالقصة ...ربما لو قدم لها شيكا لقبلت56./,...ليس معنى هذا أني أؤيد الأمر على العكس...أنا مع الوسطية ...وإن لزم الأمر فالعاطفة أولا ...ماذا نصنع بمادة والعواطف متجمدة...؟!





ليت ...ليت...!!
الصحافة تبحث عن الشجرة الجافة أو التي لا تنبت...
وعن البوم والغربان والخفافيش...

[/center]



كأني بها ترمز لضحالة الثقافة...وإن بعض الشعراء لا يهتمون بصقل مواهبهم وتدعيمها بثقافة ترفدها ومثلهم النقاد الذين يطبلون لكل ناعق...
فالبيت إن حمل على إشارته التاريخية يلمح لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين رأه رسول كسرى نائما تحت شجرة ؛ فقال:"عدلت فأمنت فنمت يا عمر".



رمزية جميلة أخي طارق...
[/center]
الدكتورة/الق الماضي:اللون الاسود لالون في الاصل...
-الحقيقة ان اللون الاسوداليه ترتد كل الالوان ، وفيه تنحل.وعنوان الومضة الاولى/تعددية،يؤشر على هذا المعنى بما هو اختلاف وتعدد داخل وحدة...
-تبقى الكتابة/السواد/ هي ذلك الملاذ الوحيد والامن الذي لايمكن لاي سلطةكيفا كانت ان تحتويه،اوان تدجــــنـــــــــــــه*حالة المبدع الاصيل على الاقل......
-مع تحيات حــــــــــــســــــــــــــن الـــــــعابـــــــــــــــــدي

طارق شفيق حقي
14/07/2008, 12:09 PM
أطياف جميلة ،ومتناهية في الدقة ..استطاع الأستاذ طارق شفيق حقي أن يجعلها
تتفاعل مع بعضها مثل ما حدث مع العصفور والشجرة كرمز ،ليعطي درسا للصحافة..
ونشر اخير للقلب المعانق للفشل في امتلاك المحبوبة....
بوركت أخي طارق ...
أبومريم.



لك قعبان من الكوثر
حياك الله

طارق شفيق حقي
14/07/2008, 12:16 PM
اللون الأسود لا لون في الأصل وهو رمز الحزن والكآبة والفناء...إلخ ومع ذلك استطاع القاص أن يخلق منه مئات الدرجات ...وهو فعل ينم عن التحدي وعدم الاستسلام وإمكانية توليد الخير من الشر والفرح من الحزن...إلخ.

ونصل لقمة التحدي وهو تحدي جميل ينظر للمستقبل بعين حالمة راضية مطمئنة تبتعد عن ضبابية الحاضر وكآبته...




قرأت هذه القصة قراءة واقعية مادية ؛ إذ إن هذا العصر لم تعد تحكمه العواطف الجياشة التي تجعل المرأة تقبل بالجبن والزيتون وتكتفي بما ورد بالقصة ...ربما لو قدم لها شيكا لقبلت56./,...ليس معنى هذا أني أؤيد الأمر على العكس...أنا مع الوسطية ...وإن لزم الأمر فالعاطفة أولا ...ماذا نصنع بمادة والعواطف متجمدة...؟!






ليت ...ليت...!!
الصحافة تبحث عن الشجرة الجافة أو التي لا تنبت...
وعن البوم والغربان والخفافيش...

[/center]



كأني بها ترمز لضحالة الثقافة...وإن بعض الشعراء لا يهتمون بصقل مواهبهم وتدعيمها بثقافة ترفدها ومثلهم النقاد الذين يطبلون لكل ناعق...
فالبيت إن حمل على إشارته التاريخية يلمح لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين رأه رسول كسرى نائما تحت شجرة ؛ فقال:"عدلت فأمنت فنمت يا عمر".



رمزية جميلة أخي طارق...
[/center]



أشكر ما نفح من بوحك النقدي
وأجد فيما أجد أنها أصابت كبد المغزى, رغم أننا في النقد لا نتناول المغزى فحسب
في القصة الأخيرة لا أعلم لماذا لم أقرأ وصول ما أريد لأكبادكم

هل من قراءة ثانية للقصة الأخيرة قبيل أن أراجعها

لك تحياتي

طارق شفيق حقي
14/07/2008, 12:19 PM
وهنا المغزى يا ناصري...:?:
أرى أن طارق تعمد ذلك من أجل الفكرة التي تبناها في النص...ty>?
وهنا يكمن الجمال...?<..




هو ذاك تماماً

لكن الفكرة تروم أبعد من الإشارة لضحال الفكر, فلجنة المسابقات في العادة تختار خبيرة
؟؟؟

طارق شفيق حقي
14/07/2008, 12:25 PM
سأقرأ القصة من منظور آخر ..
كثير من الناس من يحاول أن يزرع الشوك في طريقك فكلما أزحت شوكة وضع لك أخرى إلى أن تيأس ولا مناص من اليأس إن استعصت كل السبل _ فقد قيل كبر عقلك يزرع لك الحساد وما أكثرهم .
خاتمة ومضتك موفقة جدا ..



هنا وقفت وقفة المتأمل عند آخر يوم الذي أُعلن فيه رسوبك _ للأسف _ فقلت : الحياة هكذا عندما ترى إنسانا لأول مرة قد يعجبك علمه ، سمته ، هيأته ، حواره ، وأشياء أخر لكن مع كثرة المخالطة والمعاشرة وبالأحرى _ عندما يخبرك بتفاصيل حياته ومغامراته _ لا تتعجب إن قلّت أو سقطت هذه الهالة العظيمة التي رسمتها له _ عندها يكون مثلك ويرى رسوبه منشورا .


راقت لي هذه القصة لأنها واقعة جدا ..


يمكن نتعلم من هذه القصة أن نقدم كل شيء جميل ومثمر وخادم للأمة ..



.



يبدو لي أن المحكمين مزورين أو أن الواسطة عملت ؛ إذ كيف يفوز والقصيدة قيلت في عمر وليس علي رضي الله عنهما ..

( سخرية موفقة ).

دمت ودام فكرك أيها الماجد ..

سلام الله عليك الجمانة الكريمة
دائماً علينا أن نقرأ من منظور جديد
وكل منا يملك في كل لحظة منظوراً جديداً
في ما ذهبت إليه في القصة الثانية , قد لا أتفق معك
كنت في غنى عن هذا المذهب
بكل الأحوال سرني سبرك لمعاني القصص

كل الشكر

طارق شفيق حقي
14/07/2008, 12:35 PM
المبدع طارق
لا أظنني سأقرأ هذه اللقطات المبدعة
بأعمق مما قرأتها الدكتورة ألق
لكنني سأحاول التمعن يها من زاوية أخرى

1
لم أعرف كيف أفجره ...( لكن أبنائي فجروه ...!!! )

2


أراهنك أن سبب الرسوب هو أغنية فيروز
لو أنك نشرت لهيفاء أو نانسي عجرم ...!!
3


أما الرقابة فقد اقتلعت الشجرة وحبست العصفور
( وكنت أريد أن يفهم المتلقي المعنى أو الرمز دون الإضطرار لوضع جملة ليت الصحافة ......
فهي تفسير للقارىء

4
مسابقة شعرية



في هذه اللقطة أحببت أن يكون الممدوح ( عمر بن الخطاب )
لأن بيت الشعر ( أمنت لما ......!)
هو من قصيدة العمريات لحافظ ابراهيم
والتي يؤرخ بها سيرة عمر بن الخطاب .
أخي طارق
لقطات مضيئة موجعة
شكرا لك





أكثر ما أضحكني هو تعليقك على القصة الثانية
أما النهاية الجديدة للقصة الأولى فهي تحمل انتصاراً بعيداً

أم كما هي فهي تحمل انتصاراً في موتي


عن حديث عن الصحافة والإشارة الواضحة
تذكرت أني كنت أريد الرد على ردي, حول زيادة جرعة الرمزية
ولا أعرف لماذا تقاعست, ربما لكي يأتي الحوار لينسكب هنا

فيما أرى أن زيادة جرعة الرمزية لا تعني زيادة أدبية العمل ( كما قلت هناك)

ولا وضوح النص وبساطته يعني مباشرته
إن تجاور وسكن ثمار بقرب ثمار أخرى
يعطينا دلالة جديدة للكلمات
الأدب فيما أرى ليس في الأساليب الجديدة فحسب
ولا المعاني الجديدة

الأدب هو ما زاد إحساسنا وحرك سكوننا العقلي

هذه هي زيادتي مشيراً بعدها أننا لا ندعي أنا ما نكتب هو الأدب

نحن نجرب لعلنا نقترب

( إشارة للقصة الأخيرة هل لك من قراءة أخرى بعد ما كتب)
لك تحياتي

طارق شفيق حقي
14/07/2008, 12:37 PM
سلام الله عليك

أهلا بك أستاذ حسن العابدي

أثمن ما ذهبت إليه وأرحب بك في صفحتي




الدكتورة/الق الماضي:اللون الاسود لالون في الاصل...
-الحقيقة ان اللون الاسوداليه ترتد كل الالوان ، وفيه تنحل.وعنوان الومضة الاولى/تعددية،يؤشر على هذا المعنى بما هو اختلاف وتعدد داخل وحدة...
-تبقى الكتابة/السواد/ هي ذلك الملاذ الوحيد والامن الذي لايمكن لاي سلطةكيفا كانت ان تحتويه،اوان تدجــــنـــــــــــــه*حالة المبدع الاصيل على الاقل......
-مع تحيات حــــــــــــســــــــــــــن الـــــــعابـــــــــــــــــدي

د.ألق الماضي
14/07/2008, 06:05 PM
الدكتورة/الق الماضي:اللون الاسود لالون في الاصل...
-الحقيقة ان اللون الاسوداليه ترتد كل الالوان ، وفيه تنحل.وعنوان الومضة الاولى/تعددية،يؤشر على هذا المعنى بما هو اختلاف وتعدد داخل وحدة...
-تبقى الكتابة/السواد/ هي ذلك الملاذ الوحيد والامن الذي لايمكن لاي سلطةكيفا كانت ان تحتويه،اوان تدجــــنـــــــــــــه*حالة المبدع الاصيل على الاقل......
-مع تحيات حــــــــــــســــــــــــــن الـــــــعابـــــــــــــــــدي





سلام الله عليك




أهلا بك أستاذ حسن العابدي


أثمن ما ذهبت إليه وأرحب بك في صفحتي


سلام الله عليكما...
الدراسات العلمية تقول : إن اللون الأسود في الحقيقة سلب اللون وهو نقيض الأبيض ...
والأبيض من الناحية العلمية ليس لونا بالمعنى المعروف ؛ لأن كل الألون متضمنة في اللون الأبيض الذي إذا حلل بواسطة منشور زجاجي ظهرت الألوان بالترتيب الآتي : أحمر - برتقالي - أصفر - أخضر- أزرق - نيلي - بنفسجي...
ما ذهبتما إليه من خصائص اللون الأبيض - علميا - لا اللون الأسود الذين نفهمه كما فهمتماه...
تحيتي لكما...
وشكرا لفتح آفاق النقد والنقاش...

د.ألق الماضي
14/07/2008, 06:20 PM
أشكر ما نفح من بوحك النقدي

وأجد فيما أجد أنها أصابت كبد المغزى, رغم أننا في النقد لا نتناول المغزى فحسب
في القصة الأخيرة لا أعلم لماذا لم أقرأ وصول ما أريد لأكبادكم


هل من قراءة ثانية للقصة الأخيرة قبيل أن أراجعها


لك تحياتي


أعلم أيها الكريم أن النقد لا يقف عند المغزى أو المضمون وإنما هناك الشكل أو الإطار...لكن المغزى هنا هو أول ما لفتني...
أستطيع أن أقرأ القصة الأخيرة قراءات عدة بعضها قريب والآخر قد يبعد...
1/هي قد ترمز للحكام الذين يتغنون بالعدل ويشجعون ذلك قوليا لكنهم أبعد ما يكونون عن ذلك ...:shutup:
2/ أيضا الأديب المدعي أو الزائف الذي يسرق جهد غيره ويصل به دون أن يفقه شيئا...بل قد يكون من باعه أدبه قد سخر منه بمعلومات خاطئة حواها النص ...وتكتمل السخرية حين تشجع لجنة الحكم ذاك الأديب المزيف لحاجة في نفس يعقوب ...فهي تريد أمثال هذا الأديب الذي باع ضميره ولا تريد الأدباء أصحاب الضمائر الحية ؛ فهم خطر عليهم...
3/ربما ألمح فيه معنى بعيد جدا وهو أنه لا فرق بيننا - الأحزاب المختلفة - فكلنا نحب الصحابة رضوان الله عليهم وكلهم اتسم بالعدل...وهذا معنى بعيدا جدا كما ذكرت...
والقراءات متعددة...فالنص الرائع هو الذي يخلق مثل ذلك ...حتى إن كانت قراءاتنا ليست هي ما أراده الأديب...لكنها بلا شك ستعمل على تثرية النص ...
آمل أن أكون قد أصبت كبد الحقيقة في أحد هذه القراءات...ty>?
شكرا أخي طارق...

يوسف أبوسالم
14/07/2008, 09:46 PM
أخي طارق
سلام الله عليك

أكثر ما أسعدني
هو هذا الحوار الرئع الجميل الثري الذي أثارته قصصك
فهذا هو تماما ما دعوت إليه وما أريده
إن تبادل وجهات النظر وتعدد القراءات هي التي تثري النص حقا
والرائع في مثل هذه الومضات الرمزية
أن كل منا يقرأها حسب تجربته وثقافته
ويفهمها كما يحب هو لا كما يحب مبدعها
والأجمل أن كل منا يسقط على ومضة ما كثيرا من تجربته السياسية أو الإجتماعية أو العاطفية
وبذلك يؤول القراءة كما يحب أن تكون
تما ما كاللوحة التجريدية
التي يسقط المتلقي عليها وعلى تداخلاتها اللونية
وتركيباتها ما يريده
ويرى في تجريدها ما يحب أن يراه
أما عن قصتك الأخيرة
فيمكن اسقاط كثير من القراءات عليها
أنا فقط أشرت لبيت الشعر
لكن الومضة شديدة الرمزية
وتشير إلى تكسب الشعراء بالمدح
وتدني الحركة الثقافية وسقوطها في مستنقع الحكام
وندرة المثقف الأصيل الذي لا يبيع نفسه وأدبه
وربما أيضا تشير
إلى ضحالة ثقافة الكثيرين الذين يدعون الثقافة
فقبوله لبيت يمدح عليا وهو بيت يمدح عمر أصلا
يدل على ذلك
ولا ننسى ضحالة ثقافة الحكام المولعون بالمديح حتى لو لم يكن موجها لهم
وهو يذكرني ببيت الشعر
الذي كان هجاء مقذعا في الوقت الذي ظنه السلطان مدحا وهو
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ......واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
ويذكرني....ولو من بعيد ببيت قاله المعري من شعر المتنبي
حين طرد من جلسة شعرية
قال لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته ( لك يا منازل ...... ) لكان أشعر الشعراء
وهو يشير بذلك إلى البيت الشهير فيها
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ...فهي الشهادة لي بأني كامل
وهكذا أخي طارق
نحب دائما أن نؤول النص حسب رغباتنا
شكرا لك أيها المبدع

طارق شفيق حقي
14/07/2008, 10:21 PM
/ربما ألمح فيه معنى بعيد جدا وهو أنه لا فرق بيننا - الأحزاب المختلفة - فكلنا نحب الصحابة رضوان الله عليهم وكلهم اتسم بالعدل...وهذا معنى بعيدا جدا كما ذكرت...
سلام الله عليك
الحمد لله أنك بقولك هذا نزعت عني فكرة إعادة صياغة القصة

وهي كما أراها مناسبة جداً وتحمل هذا المعنى العميق الذي قد نتعثر في الوصول إليه

لأنه ظاهر للجميع لكننا قد نبتعد عنه لظهوره الشديد
الصحابة روضان الله عليهم بنيان واحد , وكل مدح في أحدهم حق أن يقال في آخر
فلا فرق بين حب علي أو عمر
ومن أحب عمر كان عليه حب علي
ومن أحب علي كان عليه حب عمر رصوان الله عليهم
بعد هذا القول
لنقرأ معاً القصة مرة أخيرة
ولك أختي الكريمة د ألق كل الشكر فكل ما ذهبت إليه يفهم من النص

حسن العابدي
14/07/2008, 10:59 PM
-الفاضلة النبيهة الق الماضي
اود ان اشكرك انا بدوري على اهتمامك بالموضوع وحسن متابعتك.
لست في حاجة لان اؤكد لك اني جد مرتاح وسعيد على صفحتك/صفـــحــتــنــا...

-دائما في نفس الموضوع:

*الابيض اذا لم يكن لونا فماذا يكون في الاصل؟ وبناء عليه،كيف نفهم ان اللون الاسود هو نقيض الابيض؟

*نحن نتحدث عن الاسود تحديدافي سياق مشروط بمقاصد النص المضمرة.

***انافخور بك ايتها الباذخة....

+مع تحيات حسن العابدي.

د.ألق الماضي
14/07/2008, 11:17 PM
-الفاضلة النبيهة الق الماضي
اود ان اشكرك انا بدوري على اهتمامك بالموضوع وحسن متابعتك.
لست في حاجة لان اؤكد لك اني جد مرتاح وسعيد على صفحتك/صفـــحــتــنــا...

-دائما في نفس الموضوع:

*الابيض اذا لم يكن لونا فماذا يكون في الاصل؟ وبناء عليه،كيف نفهم ان اللون الاسود هو نقيض الابيض؟

*نحن نتحدث عن الاسود تحديدافي سياق مشروط بمقاصد النص المضمرة.

***انافخور بك ايتها الباذخة....

+مع تحيات حسن العابدي.

أيها الكريم...
جميل هذا النقاش المثمر...
لندع النص قليلا...
ولنثبت ما يتعلق باللون...
ما ذكرته عن اللونين الأبيض والأسود ليس من تلقاء نفسي ، وإنما هو دراسات علمية ركزت على أن اللون الأبيض أول الألوان البسيطة فهو يمثل الضوء ومن الناحية العلمية ليس لونا بالمعنى المعروف لأنه يتضمن الألون التي ذكرتها في ردي السابق...
أما الأسود فهو أغمق الألوان - كما ذكروا - وهو سلب اللون ونقيض الأبيض في كل خصائصه ...
وللألوان دلالات أدبية ونفسية واجتماعية وقبل ذلك دينية ...
من دلالات اللون الأسود في الأدب...الحزن والموت والألم والخوف من المجهول والعدمية والفناء والنهاية...
أما الأبيض فهو رمز الطهارة والنقاء والصدق والبداية والثقة والتواضع والرقة والسلام والضعف والعجز أحيانا ...إلخ
أستاذنا الفاضل من خلال ما يتوافر لدى الناقد من معلومات علمية تطبيقية ونفسية وأدبية واجتماعية ودينية و...يستطيع قراءة النص ولا يمنع من إضفاء لمسات انطباعية...
أكرر شكري لك أيها الماجد لإثارة مثل هذا الطرح...وأعي ما ذهبت إليه تماما ...لكن هناك حقائق علمية لا تخضع للذائقة كما نفعل في الأدب...
تحية إجلال لك...

د.ألق الماضي
14/07/2008, 11:20 PM
سلام الله عليك
الحمد لله أنك بقولك هذا نزعت عني فكرة إعادة صياغة القصة

وهي كما أراها مناسبة جداً وتحمل هذا المعنى العميق الذي قد نتعثر في الوصول إليه

لأنه ظاهر للجميع لكننا قد نبتعد عنه لظهوره الشديد
الصحابة روضان الله عليهم بنيان واحد , وكل مدح في أحدهم حق أن يقال في آخر
فلا فرق بين حب علي أو عمر
ومن أحب عمر كان عليه حب علي
ومن أحب علي كان عليه حب عمر رصوان الله عليهم
بعد هذا القول
لنقرأ معاً القصة مرة أخيرة
ولك أختي الكريمة د ألق كل الشكر فكل ما ذهبت إليه يفهم من النص

الحمد لله...:-x
وقد أعود بقراءات أخر...
من يعلم...!!:idea:

حسن العابدي
15/07/2008, 01:10 AM
-سلام الله عليك ايتها الرائعة الق الماضي.

*اكيد ان لاشيء ينطلق من فراغ،فلابد من توفر خلفية معرفيةصلبة توجه الابداع والنقد سوية بما هما وجهان لعملة واحدة،هذا امر محسوم فيه لكن لماذا الاصرار على تنحية النص/ لندع النص قليلا/هذا مايشي به منطوق العبارة.
وكاني بك تذهبين الى ان النقد هوتطبيق حرفي للمعرفة وليس تطويـــــــــــــعـا،فيما الابداع تمثل وتجاوزوخرق..

*وعليه وجب حسن الاصغاء الى نبض النص الداخلي من قبل القاريء/الناقد تجنبا للسقوط

في ما اسميته بالانطباع، وبعبارة،حتى يكون الانطباع معللا.
*لاحظي بانني اتحدث عن النقد بما هو علم/معرفة،في جدلية مع الابداع/حالةنص تعددية..
+تحياتي وتقديري مجددا للرائعة المتالقة الق الماضي.مع عميق تفهمي لوجهة نظرها.

طارق شفيق حقي
15/07/2008, 06:30 PM
أحب أن أهدي هذه القصة للمفكر الكبير عبد الوهاب المسيري رحمه الله


فقد كتب على جدران قلبي قصة أسميتها
تعددية
قال فيها
منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.

طارق شفيق حقي
15/07/2008, 06:31 PM
لف نفسه به ونام طويلاً

د.ألق الماضي
16/07/2008, 07:22 PM
-سلام الله عليك ايتها الرائعة الق الماضي.

*اكيد ان لاشيء ينطلق من فراغ،فلابد من توفر خلفية معرفيةصلبة توجه الابداع والنقد سوية بما هما وجهان لعملة واحدة،هذا امر محسوم فيه لكن لماذا الاصرار على تنحية النص/ لندع النص قليلا/هذا مايشي به منطوق العبارة.
وكاني بك تذهبين الى ان النقد هوتطبيق حرفي للمعرفة وليس تطويـــــــــــــعـا،فيما الابداع تمثل وتجاوزوخرق..

*وعليه وجب حسن الاصغاء الى نبض النص الداخلي من قبل القاريء/الناقد تجنبا للسقوط

في ما اسميته بالانطباع، وبعبارة،حتى يكون الانطباع معللا.
*لاحظي بانني اتحدث عن النقد بما هو علم/معرفة،في جدلية مع الابداع/حالةنص تعددية..
+تحياتي وتقديري مجددا للرائعة المتالقة الق الماضي.مع عميق تفهمي لوجهة نظرها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
أستاذنا الفاضل...
حين طلبت أن ننحي النص جانبا لم يكن هدفي تطويعه للمعرفة ولا لي عنقه أو تهميشه ...
لكن هناك حقيقة علمية اختلفنا عليها...وأحببت إثباتها بعيدا عن النص...وإثبات الحقيقة العلمية لا يعني أنني أغفل دور الذائقة أو استنطاق النص ؛ فما الدلالات الرمزية للألوان في الأدب أو الموروث الاجتماعي أو ...إلخ إلا محصلة ذلك مما قد يتوافق مع الحقيقة العلمية ويطابقها أو يوسع نطاقها بمتضادات أو غيرها...
تمام كما هو في اللون الأبيض كدلالة رمزية للفرح والحزن في آن...وكلاهما له ما يؤيده علميا...
لا يعني هذا أني أطالب بحرفية المعرفة مع أن النقد علم لكن له شروطه فالناقد ينبغي أن يكون موهوبا موهبة فطرية مع قدر من الذكاء وثقافة موسوعية تشمل كل شيء بالإضافة إلى كثرة مدارسة الأدب...وهذا ما ذكره نقادنا القدماء من أمثال الجاحظ وابن سلام وعبدالقاهر وغيرهم وتابعهم فيه المحدثون مع بعض التفصيلات ...
أعتقد الآن قد اتضح ما أرمي إليه...
وقراءتي للون الأسود كانت نابعة من معرفة وذوق واستنطاق للنص كما رأيته أو فهمته ؛ فاللون في النص كان مصمتا ويحمل نمطا خاصا واستطاع القاص أن يخلق منه ألوان متعددة ورائعة ولم يقف عند السواد بكل ما يعنيه ؛ لذا أعطوه لونا جديدا كما ذكر...
آمل أن أكون قد أبنت ...