المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرحية ((كسر الخواطر)) الفصل ماقبل الاخير



محمد منار خالدي
01/07/2008, 06:01 PM
كتب إياد ناصر:

ذهب المنتخب إلى الإمارات ولا أحد يثق بتحقيق النتيجة المعجزة إلا الفريق نفسه وهذا هو المهم، فلعب وأجاد، وخرج مرفوع الرأس، ومكسور الخاطر بنفس الوقت، »ليس لغاية في نفس يعقوب« بل »لجهل في نفوس البعض ولأخطاء مقصودة في بيتنا الكروي الآيل للسقوط إذا بقينا هكذا«! وحتى تكتمل الغصة انتهت مشاركتنا بفارق هدف عن الإمارات، ليكون الحديث مجدداً، من كان يعلم نظام التأهل وأخفاه، ن.. ومن.. ومن..؟؟ حسناً إدارة المنتخب الحالية لم تتابع عملها، ولم تسأل ولم تهتم لماذا صمت الباقون ولم يدلّوا المنتخب على سكة التأهل، لماذا يعلم البعض أن هناك حفرة سيقع بها المنتخب بعد »كم مباراة« ولا ننبه عليها؟ أليس هذا »يعني التعمد في الأذى« الكل مخطئ والكل كان يعمل بالآخر ولايعمل مع الآخر »اشتغلنا ببعضنا البعض بإتقان وفشلنا كالعادة بالعمل مع بعضنا البعض« كان اتحاد الكرة يطالب بالاستقلالية وكنا نظن أن كل مشاكل كرتنا هي لهيمنة المكتب التنفيذي عليه، حسناً أخذ الاتحاد الاستقلالية، جاء بالمدرب الذي يريد وبالإدارة للمنتخب كما يريد، بدّل وغيّر كما يريد لم يضغط عليه أحد، جاء بفريق دعم للمنتخب، قال الاتحاد سنوزع دخل مباراتنا مع إيران على اللاعبين إن فازوا عهّدوا مباراتنا مع العراق /بسعر الفجل/ »استقل اتحادنا المبجل كما يريد« والنتيجة، تصرفات تدل على مراهقة كروية بعيدة عن سن الرشد، وهذا العضو يقول عن آخر »إنه فاسد« وآخر يقول »القصة معروفة نحن في الاتحاد فريقان ولن يستمر الاتحاد إلا إذا انتصر فريق على آخر« والنتيجة »استقلينا لنشتغل، يا محلا أيام وصاية المكتب التنفيذي!!« ونسيت عضواً آخر كلما فشل في إقناع الآخرين بوجهة نظره، حول بعض المواقع الإلكترونية لتمارس سخطها وشتمها لهذا وذاك!!« »اللهم بارك وزيد« لكل قناته الحصرية في »الشغل بالآخر« وليذهب المنتخب إلى كل الاحتمالات »فارق هدف، فارق مواجهات لن تتأهلوا، عقليتنا ستتأهل لأن فارق الكيديات فيما بيننا هو من سيحسم الأمور ـ المنتخب يفوز ويخسر »والرياضة فوز وخسارة« أما عقليتنا فيجب أن تبقى فائزة دائما«، نعم الفصل الأخير للمشاركة الأخيرة ينتهي »كلنا فائزون بفرديتنا، بكيل الاتهامات، بالأدلة التي يمتلكها كل واحد عن الآخر والنتيجة ـ خروج من التصفيات ـ فأي فوز يحققه البعض على حساب سمعة منتخب وطني ومشاعر ملايين تهان عمداً وقصداً! أكثر ما يحز في النفس هو أننا خرجنا، لسنا لأننا الأضعف فنياً بل لأننا أقوى المنتخبات بطريقة »المكايدة« وهي طريقة مثالية لتفشيل بعضنا بعضاً وليس المهم أبداً نجاح منتخب وطني أليست الرياضة فوز وخسارة؟..