قدر...

[ابو مريم]

أي قدر رمى بها وسط هذه الكومة ،ولم يزخر جسمها بعد بريش يواري سوأتها.. طلقت البسمة منذ رأت هذا العالم ،لاتذكر من والدها إلا صورته ،قست عليها الأيام وقذفتها بين جدران تأكل طلاؤها ،و نحتت بأناملها جهات هذا البيت، ركنا ركنا ونيران مشغلتها تتطاير من فمها كاللهب ..جفت دموع سعاد ، وهجرتها طفولتها المتآكلة،
وبدفعة من سيدتها ،ولجت لجة المدفأة ،وسبحت في عالمها الرهيب، ثم لفظتها بحروق من الدرجة الثالثة ، شوهت آدميتها ، وخدشت نعومتها..

[محمد المهدي فارس]

أي قدر رمى بها وسط هذه الكومة ،ولم يزخر جسمها بعد بريش يواري سوأتها.. طلقت البسمة منذ رأت هذا العالم ،لاتذكر من والدها إلا صورته ،قست عليها الأيام وقذفتها بين جدران تأكل طلاؤها ،و نحتت بأناملها جهات هذا البيت، ركنا ركنا ونيران مشغلتها تتطاير من فمها كاللهب ..جفت دموع سعاد ، وهجرتها طفولتها المتآكلة،
وبدفعة من سيدتها ،ولجت لجة المدفأة ،وسبحت في عالمها الرهيب، ثم لفظتها بحروق من الدرجة الثالثة ، شوهت آدميتها ، وخدشت نعومتها..
إنها الطفولة المحرومة ، من كتب عليها الشقاء بين جنبات البيوت ...
تصوير دقيق للواقع المزري ...

[ابو مريم]

إنها الطفولة المحرومة ، من كتب عليها الشقاء بين جنبات البيوت ...
تصوير دقيق للواقع المزري ...

شكرا أخي فارس على المرور الموفق والإغناء للقصة...
محبتي..

[يوسف أبوسالم]

أي قدر رمى بها وسط هذه الكومة ،ولم يزخر جسمها بعد بريش يواري سوأتها.. طلقت البسمة منذ رأت هذا العالم ،لاتذكر من والدها إلا صورته ،قست عليها الأيام وقذفتها بين جدران تأكل طلاؤها ،و نحتت بأناملها جهات هذا البيت، ركنا ركنا ونيران مشغلتها تتطاير من فمها كاللهب ..جفت دموع سعاد ، وهجرتها طفولتها المتآكلة،
وبدفعة من سيدتها ،ولجت لجة المدفأة ،وسبحت في عالمها الرهيب، ثم لفظتها بحروق من الدرجة الثالثة ، شوهت آدميتها ، وخدشت نعومتها..


أي قدر ...!؟
لا أظن القدر هو الذي رماها هنا في هذا البؤس
ولكنه المجتمع المتفسخ
الذي ينخره الفساد
والذي تأكله العشائرية والمصلحة
إنه تردي الأوضاع الإقتصادية نتيجة عدم التخطيط السليم
وعدم حسن استغلال الموارد بما فيها الموارد البشرية
مجتمعات كهذه
وأظن مجتمعاتنا العربية على رأسها
مؤهلة تماما لإفرازعشرات الآلاف من سعاد هذه
ليت الذين يقرأون
ينقلون الرسالة ويضعون بعض النقاط
على الحروف
تحياتي أبو مريم

[طارق شفيق حقي]

أي قدر رمى بها وسط هذه الكومة ،ولم يزخر جسمها بعد بريش يواري سوأتها.. طلقت البسمة منذ رأت هذا العالم ،لاتذكر من والدها إلا صورته ،قست عليها الأيام وقذفتها بين جدران تأكل طلاؤها ،و نحتت بأناملها جهات هذا البيت، ركنا ركنا ونيران مشغلتها تتطاير من فمها كاللهب ..جفت دموع سعاد ، وهجرتها طفولتها المتآكلة،
وبدفعة من سيدتها ،ولجت لجة المدفأة ،وسبحت في عالمها الرهيب، ثم لفظتها بحروق من الدرجة الثالثة ، شوهت آدميتها ، وخدشت نعومتها..



سلام الله عليك اخي الكريم المبدع أبو مريم

وكأني أرى في هذا النص مادة قصصية
بمعنى أنها بحاجة لشاقول فني

كثيراً ما يتعب الكاتب هذا المعادل الموضوعي الذي يخرج فيه ما يعلمه الناس بصورة جديدة تحرك فيهم الإحساس مرة أخرى

جل عملنا هو إلباس المادة القصصية هذه الصور الفنية

لك تحياتي

[ابو مريم]

أي قدر ...!؟


لا أظن القدر هو الذي رماها هنا في هذا البؤس
ولكنه المجتمع المتفسخ
الذي ينخره الفساد
والذي تأكله العشائرية والمصلحة
إنه تردي الأوضاع الإقتصادية نتيجة عدم التخطيط السليم
وعدم حسن استغلال الموارد بما فيها الموارد البشرية
مجتمعات كهذه
وأظن مجتمعاتنا العربية على رأسها
مؤهلة تماما لإفرازعشرات الآلاف من سعاد هذه
ليت الذين يقرأون
ينقلون الرسالة ويضعون بعض النقاط
على الحروف
تحياتي أبو مريم

لا أرحم المجتمع بالطبع ،ففتح الباب لاستغلال براءة الأطفال جريمة لاتغتفر..
مودتي.