الذكر... [الأرشيف] - أسواق المربد

د.ألق الماضي

22/06/2008, 01:41 PM

معنى الذكر : يطلق الذكر على تلاوة القرآن الكريم ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك ، وكذا على الدعاء بخيري الدنيا والآخرة ، سواء بالأدعية المطلقة أو المقيدة ، وأفضل الذكر تلاوة القرآن الكريم .

د.ألق الماضي

22/06/2008, 01:45 PM

الجمانة

22/06/2008, 07:14 PM

شكرا لك يا غالية ولعلي أدلي بدلوي وأبين شيئا من أنواع الذكرالظاهركما ذكرت ..
1- حمد. 2- وثناء. 3- و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئا بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجدًا.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله:{ حمدني عبدي }، وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال: { أثنى علي عبدي }، وإذا قال: (مالك يوم الدين) قال:{ مجدني عبدي} [رواه مسلم].

محمد الكبيسي

22/06/2008, 07:36 PM

أنواع الذكر :

الذكر ثلاثة أنواع :

ذكر ظاهر ، ويشمل الثناء على الله كقول : سبحان الله ، والدعاء ،مثل قوله : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، والرعاية ،مثل قولك : الله معي .

ذكر خفي ، وهو ذكر القلب .

ذكر حقيقي ، وهو ذكر الله تعالى للعبد ، قال تعالى :" فاذكروني أذكركم " ( البقرة : 152 ) .

سأذكرُ ظاهرآ سبحان ربي
وفي ذكر ألخفاء معي بقلبي
وذكرُ حقيقة لله دومآ
عسى ألمولى يكون عساه قربي
وهل هناك أحلى واجمل
من ذكر ألله
جزيت ألجنه

د.ألق الماضي

22/06/2008, 09:43 PM

د.ألق الماضي

22/06/2008, 09:45 PM

سأذكرُ ظاهرآ سبحان ربي

وفي ذكر ألخفاء معي بقلبي
وذكرُ حقيقة لله دومآ
عسى ألمولى يكون عساه قربي
وهل هناك أحلى واجمل
من ذكر ألله

جزيت ألجنه

وإياك أيها الكريم ...
لا فض فوك...:p

د.ألق الماضي

26/06/2008, 01:53 PM

الوسائل المعينة على ذكر الله تعالى :

إخلاص العمل لله تعالى .

قراءة القرآن ودراسته وتدبره وفهمه .

دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتزام هديه .

النظر المتعمق في خلق السموات والأرض وما فيهن من مخلوقات .

اختيار الأصحاب ومجالسة الصالحين .

لزوم حلق الذكر .

دراسة العلوم النافعة وغيرها .

حضور القلب عند الذكر .

استحضار عظمة الله عند الذكر .

نظافة البدن والمكان عند الذكر .

اختيار الأحوال والأماكن الشريفة عند الذكر .

عدم الإهمال فيما اعتدت عليه من الذكر كأذكار الصباح والمساء وغيرها .

عاطف شرف

26/06/2008, 03:05 PM

أشكركم على هذا المجهود الرائع

بارك الله فيكم جميعا

وجعله فى ميزان حسناتكم

إن شاء رب العالمين

تقبلوا مرورى

مروان قدري عثمان مكانسي

26/06/2008, 10:24 PM

قديماً قالوا : من أحب أحداً أكثر من ذكره
فإذا أحب العبد ربه أكثر من ذكره
ولعل من أنواع ذكر الرحمن هو:
استحضار عظمته سبحانه في كل وقت وحين ، وفي كل زمان ومكان
ويظهر هذا الذكر على سمت الذاكر فلا يرى إلا في حالة مشرقة طاهرة نقية .
اللهم اجعلنا من الذاكرين حقا .

د.ألق الماضي

27/06/2008, 08:47 PM

أشكركم على هذا المجهود الرائع

بارك الله فيكم جميعا

وجعله فى ميزان حسناتكم

إن شاء رب العالمين

تقبلوا مرورى

آمين...
ولك مثل ذلك...
حياك الله...

د.ألق الماضي

27/06/2008, 08:48 PM

د.ألق الماضي

27/06/2008, 08:52 PM

الذاكر في حصن الذكر فمتى غفل عنه فتح باب الحصن فتسلل الشيطان إلى البيوت فأفسد فيها ، وإلى القلوب فدنسها ، وإلى الأبدان فأسقمها ، وإذا تشبث العبد بذكر الله تراه وقد انحسرت غمومه ، وانقشعت همومه ، واستقرت أحزانه ، وسري عنه .
( د. عبدالباري الثبيتي )

د.ألق الماضي

06/07/2008, 02:37 PM

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : وصدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر ، فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكبا على قلبه وصدؤه حسب غفلته . وإذا كان الاستغفار والذكر أغلب أوقاته كان جلاء قلبه ، وجلاؤه بحسب ذكره واستغفاره .

د.ألق الماضي

12/07/2008, 08:50 PM

الدنيا والذكر :
قال ذو النون عليه السلام : ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ، ولا طابت الجنة إلا برؤيته .

د.ألق الماضي

17/07/2008, 03:49 PM

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : أحب عباد الله إلى الله أكثرهم ذكرا وأنقاهم قلبا ...

د.ألق الماضي

22/07/2008, 03:00 AM

يقول ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى : يا من ضاع قلبه ؛ أنشده في مجالس الذكر عسى أن تجده ، يا من مرض قلبه أحمله إلى مجالس الذكر لعله يتعافى ...

د.ألق الماضي

02/08/2008, 02:57 AM

ذكر الإمام ابن القيم في كتابه القيم الوابل الصيب نحو مائة فائدة للذكر :
1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
2. أنه يرضي الرحمن عز وجل .
3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
4. أنه يقوي القلب والبدن .

د.ألق الماضي

08/08/2008, 08:02 PM

5. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام ، وقطب وحي الدين ومدار السعادة والنجاة ، وقد جعل الله لكل شيء سببا ، وجعل سبب المحبة دوام الذكر ، فمن أراد محبة الله فليلهج بذكره .
6. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه .
7. أنه يورثه القرب منه ، فعلى قدر ذكره لله عز وجل يكون قربه منه ، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه .

د.ألق الماضي

15/08/2008, 04:01 AM

8. أنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز وجل ، فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله ، فيبقى الله مفزعه وملجأه وملاذه ومعاذه ، وقبلة قلبه ، ومهربه عند النوازل والبلايا .
9. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة .

د.ألق الماضي

18/08/2008, 07:44 PM

10. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله ، لشدة استيلائه على قلبه بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه .
11. أنه يورثه حياة القلب . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء .
12. أنه قوت القلب والروح ، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته .

د.ألق الماضي

23/08/2008, 02:53 AM

13. أنه يورث جلاء القلب من صداه ، وكل شيء له صدأ ، وصدأ القلب الغفلة والهوى ، وجلاؤه الذكر والتوبة .
14.أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات ، والحسنات يذهبن السيئات .
15. أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه تبارك وتعالى ، فإن الغافل بينه وبين ربه وحشة لا تزول إلا بالذكر .

د.ألق الماضي

30/08/2008, 02:43 AM

16. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء ، عرفه الله في الشدة ، وفي المقابل من غفل عن ذكر الله تعالى .
17. أنه منجاة من غضب الله تعالى كما جاء في حديث معاذ مرفوعا : " ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله "رواه أحمد .
18.أنه سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة ، وحفوف الملائكة بالذاكر كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم .

د.ألق الماضي

03/09/2008, 03:43 AM

19.سبب نزول السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم .
20.أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش الباطل من الكلام .
21.أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والباطل مجالس الشياطين فليختر العبد أحبها إليه .
22.أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه وفي المقابل الغافل واللاغي يشقى بلغوه ويشقى به جليسه .

د.ألق الماضي

15/09/2008, 07:07 AM

23.أن يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة ، فإن كل مجلس لا يذكر الله فيه كان حسرة على أهله يوم القيامة .
24.أن الذكر مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه .
25.أن الاشتغال به سبب لعطاء الله الذاكر أفضل ما يعطى السائلين كما ثبت في الحديث .
26.أنه أيسر العبادات وأجلها وأفضلها فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها .

د.ألق الماضي

15/09/2008, 07:12 AM

27.إنه غراس الجنة ، كما ثبت في الحديث بأن غراس الجنة سبحان الله والحمد لله والله أكبر.
28.إن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال كما صحت بذلك الأحاديث الكثيرة ومنها عن مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".

د.ألق الماضي

23/09/2008, 02:29 AM

29.أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده ، فمن ذكر الله ذكره الله ، ومن نسى ذكر الله نسيه الله وأنساه نفسه فهلك .
30.أن الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى .

أبو شامة المغربي

23/09/2008, 11:09 AM

http://abeermahmoud.jeeran.com/page%205/358-getwell.gif

د.ألق الماضي

25/09/2008, 05:39 AM

http://abeermahmoud.jeeran.com/page%205/358-getwell.gif

وإياك أيها الفاضل...

د.ألق الماضي

26/09/2008, 04:49 AM

31. أن الذكر يسير العبد وهو قاعد على فراشه وفي سوقه وفي حال صحته وسقمه ، وفي حال نعيمه ولذته ومعاشه وقيامه وتعوده واضطجاعه ، وسفره وإقامته ، حتى أنه يسير العبد وهو نائم على فراشه فيسبق القائم مع الغفلة ، فيصبح هذا وقد قطع الركب وهو مستلق على فراشه ، ويصبح هذا الغافل القائم في ساقة الركب ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

د.ألق الماضي

05/10/2008, 04:47 AM

32.أن الذكر رأس الأمور فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل...
33.أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها البتة إلا ذكر الله عز وجل...
34.أن الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع ، ويقرب البعيد ، ويبعد القريب...

د.ألق الماضي

12/10/2008, 08:47 AM

35.أن الذاكر قريب من مذكوره ، ومذكوره معه ، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة ، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق كقوله تعالى :" إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون " ( النحل : 128 ) وقوله :" والله مع الصابرين " ( البقرة : 249 ) ، وقوله :" إن الله مع المحسنين " ( العنكبوت : 69 ) ، وقوله :" لا تحزن إن الله معنا " ( التوبة : 40 ) ...

د.ألق الماضي

13/10/2008, 10:02 AM

36.إن الذكر ينبه القلب من نومه ، ويوقظه من سنته والقلب إذا كان نائما فاتته الأرباح وكان الغالب عليه الخسران ...
37.أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون ، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر ، وكلما عظمت تلك الشجرة ورسخ أصلها كان أعظم لثمرتها...

د.ألق الماضي

14/10/2008, 01:31 PM

38.أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والحمل على الخيل والضرب بالسيف في سبيل الله تعالى ، فعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الورق والذهب وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال: ذكر الله .أخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح ...

د.ألق الماضي

20/10/2008, 05:59 AM

39.أن الذكر رأس الشكر ، فما شكر الله من لم يذكره ، وقد كان سيد الذاكرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ثبت أنه كان يذكر الله على جميع أحواله...
40.أن أكرم الخلق على الله من المتقين ، من لا يزال لسانه رطبا بذكره ، فإنه أتقاه في أمره ونهيه وجعل ذكره شعاره...

د.ألق الماضي

12/11/2008, 03:01 AM

41.أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى ، ذكر حماد بن زيد عن المعلى بن زياد أن رجلا قال للحسن : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي قال : أذبه بالذكر ...

د.ألق الماضي

13/11/2008, 10:10 PM

42.أن الذكر شفاء القلب ودواؤه والغفلة مرضه ، فالقلوب مريضة وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى . قال مكحول : ذكر الله تعالى شفاء وذكر الناس داء !
43.أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها ، والغفلة أصل معاداته ورأسها ، فإن العبد لا يزال يذكر ربه عز وجل حتى يحبه فيواليه ، ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه ويعاديه ،،،

د.ألق الماضي

14/11/2008, 04:27 AM

44.أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذكر الله تعالى ، فالذكر جلاب للنعم ، دفاع للنقم ،،،
45.الذكر صنو الشكر ، والشكر جلاب للنعم وموجب للمزيد قال تعالى :" وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم " ( إبراهيم : 7 ). قال بعض السلف رحمة الله عليهم : ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن برك ،،،

د.ألق الماضي

18/11/2008, 05:35 AM

46. الذكر يوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر ، ومن كان هذا حاله فقد أفلح وفاز ، قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان الله بالمؤمنين رحيما " الأحزاب 41 - 43 .
وهي على الذاكرين له كثيرا ، وهذه الصلاة هي سبب في إخراجهم من الظلمات إلى النور ، فيا حسرة الغافلين عن ذكر ربهم !

د.ألق الماضي

18/11/2008, 05:39 AM

47 . مجالس الذكر هي رياض الجنة ، فمن شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر ، فقد ذكر ابن أبي الدنيا وغيره من حديث جابر بن عبدالله قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" أيها الناس ارتعوا في رياض الجنة " قلنا يا رسول الله : وما رياض الجنة ؟ قال :" مجالس الذكر " . أخرجه الحاكم وصححه أبو يعلى في مسنده وغيرهم ،،،

د.ألق الماضي

05/12/2008, 02:17 AM

48 . مجالس الذكر مجالس الملائكة ، فليس من مجالس الدنيا لهم مجلس فيها إلا مجلس يذكر الله تعالى فيه كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة فضلا عن كتاب الناس يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالى تنادوا : هلموا إلى حاجاتكم . قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ... الحديث بطوله ،،،

د.ألق الماضي

12/12/2008, 02:19 AM

49. أن الله يباهي بالذاكرين ملائكته كما روى في صحيح مسلم عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم ؟ قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا . قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك . قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله تبارك وتعالى يباهي بكم الملائكة ،،،

د.ألق الماضي

12/12/2008, 02:23 AM

50. أن دائم الذكر يدخل الجنة وهو يضحك لما ذكر ابن أبي الدنيا بسنده عن أبي الدرداء قال : الذي لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله عز وجل يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك . أخرجه أحمد في الزهد وابن أبي الشيبة في المصنف ، وأبو نعيم في الحلية وغيرهم بإسناد حسن .
قلت وهذا الحديث وما شابه إذا صح السند له حكم الرفع لأن مثل هذه الأحاديث لا تقال على سبيل الرأي والله أعلم ،،،

د.ألق الماضي

12/12/2008, 02:26 AM

51. أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله تعالى ، والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى ، قال تعالى : " وأقم الصلاة لذكري " ( طه : 14 ) . وفي السنن عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله تعالى " . أخرجه أهل السنن وقال الترمذي حديث حسن صحيح ،،،

د.ألق الماضي

13/12/2008, 10:58 PM

52.أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرا لله ، فأفضل الصوام أكثرهم ذكرا لله في صومهم ، وأفضل المتصدقين والحجاج أكثرهم ذكرا لله وهكذا في سائر الأعمال . وروى ابن أبي الدنيا بإسناد مرسل أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي أهل المسجد خير ؟ قال : أكثرهم ذكرا لله عز وجل ، قيل فأي أهل الجنائز خير ؟ قال : أكثرهم ذكرا لله عز وجل ...وذكر أعمالا أخرى فقال الصديق : ذهب الذاكرون بالخير كله ،،،

د.ألق الماضي

15/12/2008, 08:02 PM

53. إن إدامة الذكر تنوب عن النوافل والتطوعات وتقوم مقامها ، سواء كانت بدنية أو مالية ، أو بدنية ومالية كالحج التطوع ، فعن أبي هريرة أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله فقالوا : يا رسول الله ذهب أهل الدثور ( أي الأموال ) بالأجور والدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون . فأخبرهم رسول الله أن ذكر الله يعدل هذا كله،،،

د.ألق الماضي

20/12/2008, 06:08 PM

54.أن ذكر الله أكبر العون على طاعته فإنه يحببها إلى العبد ويسهلها عليه ويلذذها له ، ويجعل قرة عينه فيها ونعيمه وسروره بها ، بحيث لا يجد لها من الكلفة والمشقة والثقل ما يجد الغافل ،،،
55.أن ذكر الله يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ، فما ذكر الله على صعب إلا هان ، ولا على مشقة إلا خففت ، ولا شدة إلا زالت ولا كربة إلا فرجت ، فذكر الله هو الفرج بعد الشدة واليسر بعد العسر ،،،

د.ألق الماضي

02/01/2009, 08:27 PM

56. أن ذكر الله يذهب عن القلب مخاوفه كلها ، وله تأثير عجيب في حصول الأمن فبقدر ذكر العبد ربه يكون حصول الأمن له،،،
57. أن دور الجنة تبنى بالذكر ، وإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء ، فإن أخذ الذاكر في الذكر ، أخذت الملائكة في البناء ؛ فقد ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده عن حكيم بن محمد الأخنس أثرا بهذا المعنى ،،،

د.ألق الماضي

20/01/2009, 06:58 PM

بعض آداب وأحكام الذكر :
يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى : ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار أو عقب صلاة ففاتته ،أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها فقد ثبت في صحيح مسلم عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل ،،،

د.ألق الماضي

22/01/2009, 02:12 AM

بعض الحالات التي يجب أن يقطع فيها الذكر :
هناك حالات يجب أن يقطع فيها الذكر ، منها :
1.إذا سلم عليه أحد فيجب عليه قطع الذكر ويرد السلام لأن رد السلام واجب،،،
2.إذا عطس عنده عاطس فحمد الله ، فعليه أن يقطع الذكر ويشمت العاطس ،،،
3.إذا بدأ الخطيب في خطبة الجمعة فعليه أن يقطع الذكر وينصت للإمام،،،
4.إذا سمع المؤذن يجب عليه أن يقطع الذكر ويجيب المؤذن لأن إجابة المؤذن واجبة على الراجح من أقوال أهل العلم،،،
5.إذا رأى منكرا وجب عليه قطع الذكر وأن ينهى عن هذا المنكر لأن ذلك واجب وكذلك إذا رأى معروفا عليه أن يأمر به لأنه واجب،،،
6.إذا غلبه النعاس عليه أن يقطع الذكر ويرقد فلعله إذا ذكر دعا على نفسه بشر وهو لا يدري،،،

د.ألق الماضي

31/01/2009, 07:10 PM

بعض آداب وأحكام الذكر :
الأفضل في الذكر أن يكون سرا دون الجهر من القول إلا ما دل الدليل على الجهر به كالتلبية بالعمرة والحج ، أو الآذان والإقامة والتكبير في العيدين والتهنئة بالزواج وغير ذلك،،،

د.ألق الماضي

01/02/2009, 06:57 PM

من آداب الذكر وأحكامه :
الذكر الجماعي من البدع المحدثة إلا ما ورد الدليل فيه بأنه جماعي كالتلبية مثلا وإليك هذه القاعدة المهمة لمعرفة هذا الأمر : كل ذكر مقيد بزمان أو مكان أو كيفية و عدد لم يرد به الشرع فهو بدعة لأن النصوص العامة والمطلقة لا يجوز تخصيصها ولا تقييدها ،،،

د.ألق الماضي

10/02/2009, 07:14 PM

فوائد الذكر :
إن عمال الآخرة في مضمار السباق والذاكرون في ذلك المضمار ، ولكن القتر والغبار يمنع من رؤية سبقهم فإذا انجلى الغبار وانكشف رآهم الناس وقد حازوا قصب السبق،،،
يقول عمر مولى غفرة : إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم لم يرد عملا أفضل ثوابا من الذكر ، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ما كان شيء أيسر علينا من الذكر ،،،
( ابن القيم )

د.ألق الماضي

27/03/2009, 04:57 PM

بعض آداب وأحكام الذكر :
الأفضل في الذكر الاستمرار به دون الجهر من القول إلا ما دل الدليل على الجهر به كالتلبية بالعمرة والحج ، أو الآذان والإقامة والتكبير في العيدين والتهنئة بالزواج وغير ذلك ،،،

د.ألق الماضي

07/02/2010, 08:48 PM

الجلوس للذكر بعد صلاة الفجر غذاء للقلب وحياة للروح ، فمن حافظ عليه وأدامه وجد من القوة في بدنه ، والبركة في وقته ، والعون على أعماله ما لا يجده من يفوت هذه الساعات القليلة في أول النهار ،،،
(د.خالد المصلح )