المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شموع الخضر



صباح الزبيدي
14/06/2008, 08:24 AM
شمـــــوع الخضـــــــر
شعر : صـــــــباح ســـــــــعيد الزبيــــــــدي

على ضفاف نهر التاميش*
أيقظت ذكريات الماضي البعيد
وكل اختلاجات القلب
عندها تذكرتك يا دفئ روحي
تذكرت نجوم الطفولة
وشرفة القمر
فشدني الشوق
إلى منزل بأرض العراق
وحديقة خضراء
زرعت فيها ازهاري
ونخيل الكبرياء

*******
في محطات الاحلام
وجدت نفسي أعانق همس الصبا
وافتح باب الحنين
فأرى على ضفاف شواطئ العمارة*
مرابع الطفولة
تنام على كف عفريت
من غير أحلام
وأرى اغاني البكاء
في طرقات مليئة بالذئاب
تهز حناجر الاطفال
وعند المساء...
على ضفاف دجلة الجريح
وقفت أم حزينة
تكبدت الم الفراق
في مدينةً أكلتها الحرب
وإ كتوت بالنار و الحديد
تحمل النذور...
وتوقد شموع الخضر*
في يوم الزكريا
وتحلم باللقاء.


*********

على الضفاف الغريبة
وفي زحمة الكوابيس
وقفت أنادي، وأسأل
كيف ارجع للدار
وعند عتبة الزمن الهمجي
ذئب جائع سفاح
واذا بطائر يعانق اشرعة الريح
أجابني ياغريب الدار
مازال الوطن يستنهض فيكم عزته
وينتظر سيف النهار
فلا تظنوا ان الحق مات
سيأتي مع دموع الرضيع
وصهيل خيل الكبرياء.

********
* نهرالتاميش : نهر في صربيا.
* مدينة العمارة : مركز محافظة ميسان في جنوب العراق.
* شموع الخضر : شموع يتم ايقادها من قبل النساء ووضعها على قطعة من كرب النخيل وتترك في النهر و يتم ذلك وقت غروب الشمس نذورا الى الغائب كي يعود. والخضر هو أحد الأولياء الصالحين.
*******
صباح سعيد الزبيدي
بلغراد- صربيا
13.06.2008
sabah@sezampro.yu
http://sabahalzubeidi.friendsofdemocracy.net
http://amara.ektob.com
*********

بنت الشهباء
14/06/2008, 02:50 PM
يسعدني أن أعانق هذه الحروف الرائعة التي أجاد بها لسان قلمك الحرّ النزيه
أخي الكريم
صباح الزبيدي
ومحطات الأحلام والأماني ستبقى تشدو ألحانها الشجية بقلب حزين وهو يقف على أبواب دجلة والفرات , ويحنّ إلى بيت الحكمة في بغداد الرشيد
التي لا يمكن لها إلا أن تعود .. كما عادت بعد هولاكو ...
والذئاب والخونة والعملاء لا يمكن إلا أن يلفظهم التاريخ والأجيال ويلعنهم كما لعن ابن العلقمي وأعوانه .....
وستعود الأم الحزينة بعد أن اكتوت بنيران الغدر والخيانة لتشعل الشموع الخضراء , وهي تأمل اللقاء من جديد
وما ذلك على الله ببعيد

صباح الزبيدي
14/06/2008, 03:00 PM
شكرا لك يااختي الفاضلة بنت الشهباء على هذا المرور الكريم ..
وشكرا على هذا الاحساس الانساني الخلاق وصدق الكلمات ودفئها
والتي طرزها قلمك النبيل.
عاطر التحية
وعظيم التقدير
اخوكم
صباح الزبيدي
بلغراد

محمد الكبيسي
14/06/2008, 03:31 PM
شمـــــوع الخضـــــــر

شعر : صـــــــباح ســـــــــعيد الزبيــــــــدي


على ضفاف نهر التاميش*
أيقظت ذكريات الماضي البعيد
وكل اختلاجات القلب
عندها تذكرتك يا دفئ روحي
تذكرت نجوم الطفولة
وشرفة القمر
فشدني الشوق
إلى منزل بأرض العراق
وحديقة خضراء
زرعت فيها ازهاري
ونخيل الكبرياء


*******
في محطات الاحلام
وجدت نفسي أعانق همس الصبا
وافتح باب الحنين
فأرى على ضفاف شواطئ العمارة*
مرابع الطفولة
تنام على كف عفريت
من غير أحلام
وأرى اغاني البكاء
في طرقات مليئة بالذئاب
تهز حناجر الاطفال
وعند المساء...
على ضفاف دجلة الجريح
وقفت أم حزينة
تكبدت الم الفراق
في مدينةً أكلتها الحرب
وإ كتوت بالنار و الحديد
تحمل النذور...
وتوقد شموع الخضر*
في يوم الزكريا
وتحلم باللقاء.



*********


على الضفاف الغريبة
وفي زحمة الكوابيس
وقفت أنادي، وأسأل
كيف ارجع للدار
وعند عتبة الزمن الهمجي
ذئب جائع سفاح
واذا بطائر يعانق اشرعة الريح
أجابني ياغريب الدار
مازال الوطن يستنهض فيكم عزته
وينتظر سيف النهار
فلا تظنوا ان الحق مات
سيأتي مع دموع الرضيع
وصهيل خيل الكبرياء.


********
* نهرالتاميش : نهر في صربيا.
* مدينة العمارة : مركز محافظة ميسان في جنوب العراق.
* شموع الخضر : شموع يتم ايقادها من قبل النساء ووضعها على قطعة من كرب النخيل وتترك في النهر و يتم ذلك وقت غروب الشمس نذورا الى الغائب كي يعود. والخضر هو أحد الأولياء الصالحين.
*******
صباح سعيد الزبيدي
بلغراد- صربيا
13.06.2008
sabah@sezampro.yu
http://sabahalzubeidi.friendsofdemocracy.net
http://amara.ektob.com

*********


من بلغراد
وانت تحن ألى
ألعماره وبغداد
من بلغراد
وانت تحن ألى أريج ألبلاد
هكذا هم أهل ألعراق
نساء ورجال واولاد
يوم ألزكريا
وشموع ألخضر
حتمآ ستعود
وتعود أيامنا كلها أعياد
لاتحزن أخي صباح
فهناك ألصالحين والاوتاد
وهناك من سيعيد ألعز والامجاد
كلمات جميله ومعبره تدخل ألقلب دون أستئذان
تقبل تحيتي وتقديري
دمت بألف خير

جنان البستاني
18/06/2008, 02:45 PM
أستاذي الفاضل

لك الحق فيما كتبت فميسان لا تنسى ....

هي الطيبة والمحبة الطاهرة...

لذا اسميتُ ديواني الأول ميسان حبا بهذه المدينة وعرفانا لها رغم اني لست من اهلها

وسأهديك بعضا مما جاء في قصيدتي ميسان


ميسان



لم اكتب شِعرا مذ غادرتكِ ميسان

ميسانُ يا منبعَ عشقي ولوعتي

ميسانُ يا أولَ فرحتي

ميسانُ يا وطني في غربتي



سلامٌ وألفُ سلام على ذلكَ المرقد البعيد

كم كنتُ أتيكَ بقلبٍ مؤمنٍ سعيد

وفي طقوس الزيارةِ كنتُ اجتهد

فمن أنا اليوم...........

كافرٌ بمعصية ربهِ يتعبد

أم مسلمٌ عن دينه قد ارتد



ما زلتُ انتظرُ في ركن ذلكَ المقهى

ما زلت اذكر كل أزقة القلعة

ما برحتُ يوما أحن للرجعة
فالعمرُ كل العمر كان تلك الأيامُ الأربعة


سأنشرها كاملة عن قريب انشاءالله

أمنياتي لك بالتوفيق