المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشجاعة



أبو زينب
10/06/2008, 05:41 PM
....حلّ الظلام الدامس وحلت الأحزان جلس علي وحيدا في غرفته الصغيرة ينتظر عودة أبيه من المدينة لقد طال غيابه ...قالت الأم لإبنها :نم ياصغيري , قال الطفل : انتظر عودة أبي أنا مشتاق لرؤيته , قالت الأم لابنها الوحيد : تعالى يا علي لإروي لك قصة جميلة . كان الطفل يحب القصص بل لاينام حتى تروي له أمه قصصا عن الأساطير القديمة وكان علي يروي هذه القصص لإترابه , وكانوا يحبونه حبا جما ويفضلونه عن باق الأصدقاء , وإذا غاب عنهم يبحثون عنه فهو صديقهم المفضل , ها قد عاد الأب بعد هذا الغياب ولكن الدماء كانت تسيل منه , فزعت زوجته وقالت وهي حائرة مابك مالذي فعل بك هكذا ؟ الأب وهو منهوك القوى : إنهم أرادوا قتلي ,إنهم كلاب , إنهم أرادوا معرفة الجنود الذين ناموا عندنا ....الزوجة : وهل أخبرتهم ؟ الزوج : طبعا لا ..لقد أشبعوني ضربا واستعملوا كل الوسائل لكن لم يفلحوا في معرفةةالحقيقة ....قال الطفل وهو حزين : إنهم أوغاد لا تخبرهم يا أبي مهما فعلوا سأكون لكو مساعدا وسأدافع عن وطني ....ابتسم الأب وقبّل ابنه .....

يوسف أبوسالم
11/06/2008, 12:58 PM
....حلّ الظلام الدامس وحلت الأحزان جلس علي وحيدا في غرفته الصغيرة ينتظر عودة أبيه من المدينة لقد طال غيابه ...قالت الأم لإبنها :نم ياصغيري , قال الطفل : انتظر عودة أبي أنا مشتاق لرؤيته , قالت الأم لابنها الوحيد : تعالى يا علي لإروي لك قصة جميلة . كان الطفل يحب القصص بل لاينام حتى تروي له أمه قصصا عن الأساطير القديمة وكان علي يروي هذه القصص لإترابه , وكانوا يحبونه حبا جما ويفضلونه عن باق الأصدقاء , وإذا غاب عنهم يبحثون عنه فهو صديقهم المفضل , ها قد عاد الأب بعد هذا الغياب ولكن الدماء كانت تسيل منه , فزعت زوجته وقالت وهي حائرة مابك مالذي فعل بك هكذا ؟ الأب وهو منهوك القوى : إنهم أرادوا قتلي ,إنهم كلاب , إنهم أرادوا معرفة الجنود الذين ناموا عندنا ....الزوجة : وهل أخبرتهم ؟ الزوج : طبعا لا ..لقد أشبعوني ضربا واستعملوا كل الوسائل لكن لم يفلحوا في معرفةةالحقيقة ....قال الطفل وهو حزين : إنهم أوغاد لا تخبرهم يا أبي مهما فعلوا سأكون لكو مساعدا وسأدافع عن وطني ....ابتسم الأب وقبّل ابنه .....


أخي أبو زينب
مساء الورد

فكرة هذه القصة جميلة
لكني أرى أنه تم تجريد القصة
بحيث لم نعد نعرف ملامحها وهوية أبطالها
وفي أي مكان أو زمن تدور أحداثها
ولم أفهم فكرة كون المختيئين جنودا
لو كانوا مقاومين مثلا لكان التأثير أشد
شكرا لك
تحياتي

ابو مريم
13/06/2008, 09:06 AM
....حلّ الظلام الدامس وحلت الأحزان جلس علي وحيدا في غرفته الصغيرة ينتظر عودة أبيه من المدينة لقد طال غيابه ...قالت الأم لإبنها :نم ياصغيري , قال الطفل : انتظر عودة أبي أنا مشتاق لرؤيته , قالت الأم لابنها الوحيد : تعالى يا علي لإروي لك قصة جميلة . كان الطفل يحب القصص بل لاينام حتى تروي له أمه قصصا عن الأساطير القديمة وكان علي يروي هذه القصص لإترابه , وكانوا يحبونه حبا جما ويفضلونه عن باق الأصدقاء , وإذا غاب عنهم يبحثون عنه فهو صديقهم المفضل , ها قد عاد الأب بعد هذا الغياب ولكن الدماء كانت تسيل منه , فزعت زوجته وقالت وهي حائرة مابك مالذي فعل بك هكذا ؟ الأب وهو منهوك القوى : إنهم أرادوا قتلي ,إنهم كلاب , إنهم أرادوا معرفة الجنود الذين ناموا عندنا ....الزوجة : وهل أخبرتهم ؟ الزوج : طبعا لا ..لقد أشبعوني ضربا واستعملوا كل الوسائل لكن لم يفلحوا في معرفةةالحقيقة ....قال الطفل وهو حزين : إنهم أوغاد لا تخبرهم يا أبي مهما فعلوا سأكون لكو مساعدا وسأدافع عن وطني ....ابتسم الأب وقبّل ابنه .....

سلام الله عليك أخي ، كان عليك أت تشتغل على النص أكثر وتراجعه ...فهناك أخطاء
كان بإمكانك تجاوزها لو أنك أعدت مراجعة القصة..
محبتي.