المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم العالمي لمكافحة التبغ.. تعددت الشعارات والهدف واحد



عبدالله البتيري
29/05/2008, 12:05 PM
http://www.antismoke.org/images/page/8687.gif


رياض بلا تدخين... (http://www.kalemate.com/archive/2008/3/495914.html)

في الحادي والثلاثين من مايو من كل عام يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي لمكافحة التدخين، وقد جرت العادة على أن يخصص لكل عام شعار يكون مدار التركيز من خلال فعاليات الاحتفال بهذا اليوم وحتى العام الذي يليه.
وسيكون شعار العام الحالي: "شباب بلا تدخين... قوة وتمكين" حيث ستتركز الجهود على منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة بهدف حماية غير المدخنين من مخاطر التدخين السلبي.

إن مكافحه التدخين لم تعد ترفاً، أو مجرد حلم لن يتحقق، فمن الضروري العمل الجاد لمكافحه التدخين إن لم يكن من أجل المدخن وصحته كونه فرد يتحتم على المجتمع إصلاحه، إن لم يكن لهذا السبب نعمل بكل طاقاتنا، فالحفاظ على من لا يدخن سليماً وتهيئة الأجواء المناسبة له ولصحته يعد من الواجبات.

لن نحتاج إلى سن قوانين جديدة فقط نحتاج إلى تفعيل ما لدينا من قوانين والتي أجزم أنه في حال تم تفعيلها كان لها الأثر البالغ على المجتمع (مدخن/ غير مدخن) المشكلة أن كثير من تلك القوانين تنتهك في الأماكن العامة والتي تسهل فيها الرقابة. تنتهك خصوصيه الكل، في تلك الأمكان الذي يتساوى فيها المدخن وغير المدخن حين يستنشق الهواء المعكر.

أشعر أن التدخين ليس مرضاً، أو إدماناً؟ !! بالنسبه لي ولتجربتي الشخصيه التي عايشت كثير من المدخنين أقول أن غالبية المدخنين يستطيعون ترك التدخين وبسهوله متى ما كانت لديهم الإرادة والعزم على تركه، التهاون والتسويف هو ما يجعل المدخن يعود بعد إقلاعه. ويجعله يتهاون في تركه.

إنه لمن المؤسف رؤية الشباب وهم في سن المراهقه يقعون فريسه لهذا السلوك، نحن نقدر كل الجهود التي تبذلها الجمعية الخيرية لمكافة التدخين (http://www.antismoke.org/)ونثمن كل حرص في هذا المجال، ولكن العمل يحتاج إلى جهد دولة، ما دامت المقدرات البشرية والمالية تستنزف في هذا الوطن ..!! بفعل سيجارة ..!!


أريد بعض النقاء

http://www.tcp-sa.org/uni-day/passive_smoking.jpg

اخوكم
عبدالله

د.ألق الماضي
31/05/2008, 07:48 PM
http://www.geocities.com/raeeg_nt/r888.gif
كنت ولا زلت أكره التدخين وأشفق على المدخنين في الوقت الذي يغضبني تصرفهم اللامسؤول ؛ خاصة حين يدخنون في الأماكن العامة . وكم أشفقت على طفل ينفث والده الدخان في وجهه...بل كم خرجت من محل أريد الشراء منه لا لشيء إلا لأني لم أستطع أن أتنفس بسبب سحب الدخان...;):shutup:
الكلام في هذا الموضوع يطول...لكننا نقول: ارحمونا وارحموا أنفسكم...نريد أن نتنفس هواء نقيا...
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0636.gif

عبدالله البتيري
31/05/2008, 10:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اثمن لك حرصكم الكريم، اخي الفاضل
ويسرني ان ارفق لكم أدناه مقال نشر في موقع الجمعية الخيرية لمكافحه التدخين:


لماذا الشباب ؟ يأتي التبغ في مقدمة أسباب الوفاة القابلة للوقاية على المستوى العالمي. والتبغ هو المنتج الوحيد الذي يقتل مستهلكه عندما يستعمله وفق ما أراد مصنعوه!! يعيش في العالم اليوم ما يقارب مليار شاب (85%) منهم في البلدان النامية.

ويمكن أن يعيش الشاب بصحة جيدة إذا سَلِمً من مخاطر مرحلة الطفولة، ولكن استعمال التبغ هو ذلك المزيج القاتل الذي يُشَوِّه تلك الصورة المعهودة للشاب المعافى في بلدان العالم أجمع. إن إقدام الشاب والمراهق على تجربة استعمال ذلك المنتج الخطير، المسبب للإدمان بنسبة كبيرة، تحت تأثير الدعايات المضللة والأساليب الإجرامية الملتوية لشركات التبغ العالمية، يمكن بسهولة أن تقوده إلى إدمان على استعمال التبغ طيلة حياته. إن من بين الطريق الأكثر فاعلية لحماية الشباب من مخاطر التبغ وأضراره، هو المنع الكلي للإعلان أو الترويج لمنتجات التبغ المختلفة، وعدم السماح لشركات التبغ بالقيام بدور الراعي لأي من الأحداث أو الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية وغيرها.

أهم الرسائل: سيجري التركيز في حملة هذا العام على الرسائل الآتية: إن تسويق التبغ والترويج لاستعماله، يستهدف صغار السن بالدرجة الأولى، ويغريهم باستعمال منتج خطير يقلل أكثر من (50%) ممن يدُمن على تعاطيه. • إن الخطر الشامل ، والمنع الكلي، لجميع أشكال الإعلان والدعاية، المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك رعاية الأنشطة، يعتبر من الوسائل الأكثر فاعلية لحماية الشباب من التورط والبدء باستعمال التبغ. • إن مشاهدة الإعلانات التي تغري باستعمال التبغ، والترويج له، ورعاية شركات التبغ للفعاليات والأنشطة، إضافة إلى توفره وسهولة الحصول عليه بأسعار مناسبة، والقبول الاجتماعي لمنتجات التبغ.. كل هذه العوامل تلعب دوراً حاسماً في إغراء الشباب للتجريب.. ومن ثم الإدمان على استعمال التبغ بصورة منتظمة. وإن النشاطات الترويجية هي السبب الكامن وراء إقبال الشباب المراهقين على استعمال التبغ، كما أن مشاهدة الإعلانات الخاصة بمنتجات التبغ تنطوي على مخاطر الانزلاق نحو تعاطيه من قبل الشباب. • لتسويق منتجاتها القاتلة.. تنفق شركات التبغ عشرات المليارات من الدولارات سنوياً في مختلف أنحاء العالم، وهي ترمي من وراء نشاطاتها التسويقية إلى اصطياد المزيد من الزبائن الصغار، وتأمل بأن تخدعهم ليصبحوا زبائن دائمين مدى الحياة، وذلك للتعويض عن زبائنها الذين تفقدهم نهائياً.. وهم الذين يموتون بسبب استعمال التبغ. • الترويج المباشر لاستعمال التبغ يجري من خلال: الإذاعة والتلفزيون، والمجلات، واللوحات الإعلانية، والملصقات، والبريد المباشر، والقسائم، وعروض اليانصيب والمسابقات، وبرامج الولاء لأصناف التبغ، ورعاية الأنشطة الترفيهية الخاصة في أماكن تجمعات الشباب، كالنوادي والمقاهي، والمجلات الدورية المتداولة التي يجري توزيعها على جميع الأشخاص المدرجين ضمن القوائم البريدية الضخمة لشركات صناعة التبغ.

دعوة للمشاركة الفاعلة: (5%) فقط من سكان العالم يعيشون في الوقت الراهن في بلدان تطبق الحظر الشامل على إعلانات التبغ وتمنع حملات الترويج ورعاية الأنشطة من قبل شركات التبغ، و(50%) من أطفال العالم يعيشون في بلدان لا تمنع توزيع منتجات التبغ مجاناً. وإن من بين الطرق الأكثر فاعلية، والتي يمكن للدول استخدامها لحماية صحة أبناء مجتمعاتها، أن تطبق حظراً شاملاً على جميع أشكال الإعلان عن التبغ، وتمنع شركات التبغ، منعاً باتاً، من رعاية الأنشطة أو الترويج لمنتجات التبغ. إن الحظر التام والشامل على الدعاية والإعلان هو الذي يمكن أن ينقص من استهلاك التبغ، ولقد أظهرت الدراسات التي أجريت على المستوى الوطني، تناقصاً في استهلاك التبغ بنسبة وصلت إلى (16%) بعد تطبيق الحظر التام والشامل على إعلانات التبغ، مقارنة بمستوى الاستهلاك قبل تطبيق الحظر التام والشامل. أما الحظر الجزئي فكان تأثيره على مستوى استهلاك التبغ محدداً أو معدوماً، نظراً لإمكانية التحول إلى وسائل بديلة للدعاية والإعلان.

دعوة لتطبيق حظر تام وشامل (100%) على كل من : الإعلان والترويج ورعاية الأنشطة من قبل شركات التبغ. . • دعوة لواضعي السياسة: بأن يطالبوا بفرض حظر شامل، بقوة القانون، على جميع أشكال الإعلان والترويج والرعاية لمنتجات التبغ، سواء المباشرة منها وغير المباشرة. وعلى واضعي السياسة أن يدركوا بأن السياسة الطوعية لا تجدي، وتعتبر استجابة غير مقبولة لحماية أفراد المجتمع، وبصورة خاصة الشباب، من الأساليب التسويقية الماكرة لمنتجات التبغ. وعلى واضعي السياسة أن يدركوا أيضاً، أن وباء التبغ أشد فتكاً بالبلدان النامية، حيث يعيش أكثر من ثلثي من يتعاطون التبغ في العالم. وبالنسبة لشركات التبغ، فإن تلك البلدان تعتبر مجالاً واسعاً لأماكن تسويق جديدة، حيث يمكنها الترويج لمنتجاتها القاتلة، وتعويض ما تفقده من زبائنها المدخنين، وذلك باصطياد المزيد من الضحايا من بين صفوف الشباب والمراهقين. • دعوة لعامة الناس: فالحملة تهدف أيضاً لرفع مستوى الوعي لدى عامة الناس (الشباب، والآباء، والمنظمات التي تعنى برعاية الشباب)، وتشجيعهم على مطالبة واضعي السياسة بالحظر التام والشامل على الإعلان أو الترويج أو الرعاية لمنتجات التبغ.

الخلفيات واستراتيجيات التسويق بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ 2008 ، سوف يجري تسليط الضوء على العناصر الموجهة للجمهور العامة من استراتيجيات التسويق، التي تشمل كلاً من : الإعلان ، والترويج، ورعاية الأنشطة، وخاصة الموجهة للشباب. تتضمن استراتيجيات التسويق المختلطة، ما يلي:- • الخيارات العامة للجمهور: طرح عناوين ومواضيع عبر وسائل الإعلام، إعلانات عن طريق ألعاب الفيديو والدمى وغيرها من الألعاب، العلامات التجارية، الترويج باستخدام صور الصنف أو تعاطيه من قبل الفنانين في الأفلام، رعاية فعاليات وأنشطة رياضية وغيرها، بهدف الوصول إلى الشباب والمراهقين لترويج منتجات التبغ وإغرائهم باستعمالها. • فرص الوصول إلى الأماكن الملائمة:وضع منتجات التبغ على رفوف متاحة للجمهور، البيع من خلال الإنترنت، أساليب العرض المبتكرة لمنتجات التبغ في المحلات التجارية والبقالات، وسهولة الوصول إليها، بهدف جذب الشباب وصغار السن وإغرائهم بالبدء بتجريبها وتعاطيها. • التغليف وميزات المنتج:استخدام عبارات مضللة وخادعة، مثل: (خفيف) أو (قليل القطران) أو (لطيف)، ترويج سجائر بنكهات مختلفة، وتنوع حجم العلبة ولونها، وتصميمها، وإظهار اسم الصنف بتصميم يجعله محبباً للشباب. • خيارات السعر:وضع حوافز للشراء بمنح خصم عند شراء أكثر من علبة سجائر، بيع عبوات مصغرة (علب الأطفال) ليتمكن الصغار من شرائها. نظراً لفقدان شركات التبغ الملايين من زبائنها في كل عام، سواء أولئك الذين يموتون نتيجة إصابتهم بأمراض ناجمة عن تعاطي التبغ، أو الذين يقلعون نهائياً عن استعماله، فهي تشعر دوماً بالحاجة إلى استقطاب الآلاف من المدخنين الجدد في يوم. والغالبية الساحقة من زبائنها الجدد تصطادهم من بين صفوف الشباب والمراهقين، الذين تستهدفهم من خلال استراتيجيات التسويق وأساليبها المضللة الماكرة. إن ارتفاع نسبة استعمال التبغ بين الصغار، من الذكور والإناث في الدول التي يعيش فيا أعداد كبيرة من السكان، يعتبر واحداً من أكثر العوامل المقلقة، والتي تنذر بتفاقم وباء التبغ الخطير. وفي العديد من الدول، ليس من المألوف استعمال التبغ من قبل النساء، ونسبة النساء المدخنات تعادل ربع نسبة التدخين عند الرجال. ونظراً لكون معظم النساء لا يستخدمن التبغ في الوقت الراهن، فإن شركات التبغ تسعى جاهدة لإيجاد سوق جديدة محتملة ومغرية، لترويج سلعتها القاتلة بين صفوف النساء.


شكراً