المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في رثاء قصيدة



يوسف أحمد
24/05/2008, 11:20 AM
في رثاء قصيدة
( تدفقت قريحتي الشعرية بقصيدة وكتبت مجموعة من أبياتها على هاتفي الجوال كعادتي التي أدمنتها هذه الأيام، ونسيت حفظ القصيدة وكنت مسترسلا في الكتابة، فضغطت فجأة زرّ المسح فطارت دون أن أحفظ منها بيتا واحدا، فرثيت تلك القصيدة بهذه القصيدة )
شعر يوسف أحمد


ما كنت أحفظ حين أكـ تب أي حرف في القصيدة
أمّنتُ جوالي الصدو ق ، وثقتُ ب"الرام" الجديدة
ورقمتُ شاشته بدفـ ق من براعمها الوليدة
فاض القريض وأينعت في الروض أحرفه السعيدة
وتدفقت أنهاره شهدا وأخيلة بعيدة
وانثالت الأفكار تَتْـ رى تمتطي الخيل التليدة
فبسمت إذ لبست حروفي بردة الفن الفريدة
وارتحت إذ أرخت عليـ ي جدائل الصور المديدة
لكنني ما كدت أنقل خُطوة أخرى وئيدة
حتى ضغطت الزرّ فانـمسحتْ مولية طريدة
حدقت منكسرا بشا شتي الموثّقة العتيدة
ومددت كفّي أستعيد نوادر الحرف الشريدة
وضغطت أزرارا بدت في العقل منقذتي الوحيدة
فإذا بها ترتدّ نحـوي ليس في يدها قصيدة
حتى حسبت بأنها نصبتْ لأشعاري المكيدة
والان لا شعر يرفـ فّ فيسعد اليمن السعيدة
كلا ولا صور تطوف تغازل الدنيا الرغيدة
أرثي حروفي كلما صدحت بآذاني نشيدة
أرثي جزالتها التي شمخت كأبراج مَشيدة
أرثي أصالتها التي قد ألبست شعري بُروده
أرثي الخيالات التي كانت لهذا القلب عيده
وتوقّدتْ في أضلعي فأماطت الحجب العنيدة
وأحالت الدنيا ربيعا باعثا فينا وروده
أرثي المعاني خاشعا ت في محاريب العقيدة
تسمو بأرواح الورى وتعانق الحكم المفيدة
وتناصر الفقراء في زمن القيادات المَقودة
ما صفّّقَتْ لمنافق كلا ولا حلّّتْ وصيدَه
شفَّتْ فكان نداؤها وحيا وباطنها خريدة
لم تغتسلْ بالعار يوما في مسيرتها الرشيدة
ما طأطأت هاما ولا نفحت بباب الذُّلِّ عودَه
أرثي المشاعر تستحمـمُ بنبعة الطهرِ الحميدة
وأكفكف الدمع الذي قد فاض واستدعى مزيده
وأعتِّق الحزنَ المضاعفَ في الشرايينِ المريدة
أقصيدتي ما زلت للـ وجع المراوح مستعيدة
بك كنت أفقد من ذوى والآن أصبحت الفقيدة
ومضيتِ لا قبر يضمـ م ولا تعازٍ في الجريدة
فكأن إحساسات من حولي مصفّحَة بليدة
أقصيدتي يا زهر عمـري في مفاوزه البديدة
لو يدرك الجوال همـمي ما محا يوما قصيدة
إني احتسبتك في سبيل الله والأقصى شهيدة

الجمانة
24/05/2008, 12:08 PM
ما شاء الله ..
رثاء في حلة جديدة ..
رحم الله تلك القصيدة ..
لله در إبداعك أستاذ يوسف..

يوسف أبوسالم
24/05/2008, 07:16 PM
في رثاء قصيدة
( تدفقت قريحتي الشعرية بقصيدة وكتبت مجموعة من أبياتها على هاتفي الجوال كعادتي التي أدمنتها هذه الأيام، ونسيت حفظ القصيدة وكنت مسترسلا في الكتابة، فضغطت فجأة زرّ المسح فطارت دون أن أحفظ منها بيتا واحدا، فرثيت تلك القصيدة بهذه القصيدة )
شعر يوسف أحمد


ما كنت أحفظ حين أكـ تب أي حرف في القصيدة
أمّنتُ جوالي الصدو ق ، وثقتُ ب"الرام" الجديدة
ورقمتُ شاشته بدفـ ق من براعمها الوليدة
فاض القريض وأينعت في الروض أحرفه السعيدة
وتدفقت أنهاره شهدا وأخيلة بعيدة
وانثالت الأفكار تَتْـ رى تمتطي الخيل التليدة
فبسمت إذ لبست حروفي بردة الفن الفريدة
وارتحت إذ أرخت عليـ ي جدائل الصور المديدة
لكنني ما كدت أنقل خُطوة أخرى وئيدة
حتى ضغطت الزرّ فانـمسحتْ مولية طريدة
حدقت منكسرا بشا شتي الموثّقة العتيدة
ومددت كفّي أستعيد نوادر الحرف الشريدة
وضغطت أزرارا بدت في العقل منقذتي الوحيدة
فإذا بها ترتدّ نحـوي ليس في يدها قصيدة
حتى حسبت بأنها نصبتْ لأشعاري المكيدة
والان لا شعر يرفـ فّ فيسعد اليمن السعيدة
كلا ولا صور تطوف تغازل الدنيا الرغيدة
أرثي حروفي كلما صدحت بآذاني نشيدة
أرثي جزالتها التي شمخت كأبراج مَشيدة
أرثي أصالتها التي قد ألبست شعري بُروده
أرثي الخيالات التي كانت لهذا القلب عيده
وتوقّدتْ في أضلعي فأماطت الحجب العنيدة
وأحالت الدنيا ربيعا باعثا فينا وروده
أرثي المعاني خاشعا ت في محاريب العقيدة
تسمو بأرواح الورى وتعانق الحكم المفيدة
وتناصر الفقراء في زمن القيادات المَقودة
ما صفّّقَتْ لمنافق كلا ولا حلّّتْ وصيدَه
شفَّتْ فكان نداؤها وحيا وباطنها خريدة
لم تغتسلْ بالعار يوما في مسيرتها الرشيدة
ما طأطأت هاما ولا نفحت بباب الذُّلِّ عودَه
أرثي المشاعر تستحمـمُ بنبعة الطهرِ الحميدة
وأكفكف الدمع الذي قد فاض واستدعى مزيده
وأعتِّق الحزنَ المضاعفَ في الشرايينِ المريدة
أقصيدتي ما زلت للـ وجع المراوح مستعيدة
بك كنت أفقد من ذوى والآن أصبحت الفقيدة
ومضيتِ لا قبر يضمـ م ولا تعازٍ في الجريدة
فكأن إحساسات من حولي مصفّحَة بليدة
أقصيدتي يا زهر عمـري في مفاوزه البديدة
لو يدرك الجوال همـمي ما محا يوما قصيدة
إني احتسبتك في سبيل الله والأقصى شهيدة



أخي يوسف
مساء الورود


نحمد الله أن جوالك هذا لم
يحفظ القصيدة الأصلية
وإلا لما قرأنا هذا الرثاء الساخر الجميل
أرايت كيف أن مصائب قوم عند قوم فوائد
تركناك ترثي مصيبة فقدان قصيدتك
ساخطا على جوالك
حتى نستمتع نحن بقصيدتك وسخطك معا
قصيدتك أخي ساخرة جميلة
مرحة خفيفة
من نوع القصائد التي تقرأ مرارا
وتذكرنا بالعصور الذهبية
للأدب الساخر
تحياتي

محمد الكبيسي
24/05/2008, 08:15 PM
وأنا كتبت الشعر في جوالي
يوما وكان بأجمل الاقـــــوال
لكنه قد ضاع مني غفلـــــة
مابين قيل ها هنا ومقـــــال
وتذكرت منها مطلعا لقصيدتي
فاعدت صيغة نظمها في الحال
فاشكر اله الكون اذ عادت لكم
بعد الضياع قصيدة ياغالــــــي
استمتعت كثيرا وانا اقرأ هذه القصيده الساخره
فقد كانت جميله جدا وعذرا اخي على تطفلي
باضافة هذه الكلمات المتواضعه وهي ليست
شعرا انما كتبتها تفاعلا مع قصيدتك مباشرة دون ترتيب
تقبل تحيتي وتقديري اخي العزيز

الشاعر لطفي الياسيني
25/05/2008, 07:16 PM
الاستاذ الكبير الفاضل يوسف احمد
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي اللغوية لا تفيك
حقك من الشكر والتقدير يا امير المنتديات
والملتقيات ونوارة الاقسام لك مني عاطر التحية
والتقدير واطيب المنى واجمل ورود فلسطين وتحايا
المسجد الاقصى المبارك الاسير
وما انا الا نقطة في بحر ابداعك
وطفل يحبو على اعتاب جامعتك الشعرية
دمت بخير
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن

يوسف أحمد
27/05/2008, 03:54 PM
ما شاء الله ..
رثاء في حلة جديدة ..
رحم الله تلك القصيدة ..
لله در إبداعك أستاذ يوسف..
------

أختي الجمانة حفظك الله

مبارك على القصيدة مرورك الذي يحمل أنفاس الصباح وشذى الأزهار العابقة
دمت بخير وألق
أخوك

عماد الدين
28/05/2008, 07:32 PM
رثاء كان في اجمل بهاء فيه البسمه والدهاء
وليحفظك رب السماء ...

ولك مني فائق الاحترام
عماد الدين

يوسف أحمد
09/06/2008, 05:17 AM
أخي يوسف
مساء الورود



نحمد الله أن جوالك هذا لم
يحفظ القصيدة الأصلية
وإلا لما قرأنا هذا الرثاء الساخر الجميل
أرايت كيف أن مصائب قوم عند قوم فوائد
تركناك ترثي مصيبة فقدان قصيدتك
ساخطا على جوالك
حتى نستمتع نحن بقصيدتك وسخطك معا
قصيدتك أخي ساخرة جميلة
مرحة خفيفة
من نوع القصائد التي تقرأ مرارا
وتذكرنا بالعصور الذهبية
للأدب الساخر
تحياتي



أخي المفضال يوسف أبو سالم حفظك الله

ممتن لمرورك شاكر لحرفك الجميل، أسأل الله أن يجري الحكمة شلالا على سنان قلمك الجميل.
وتقبل تحيات أخيك يوسف من فلسطين

يوسف أحمد
09/06/2008, 05:21 AM
وأنا كتبت الشعر في جوالي
يوما وكان بأجمل الاقـــــوال
لكنه قد ضاع مني غفلـــــة
مابين قيل ها هنا ومقـــــال
وتذكرت منها مطلعا لقصيدتي
فاعدت صيغة نظمها في الحال
فاشكر اله الكون اذ عادت لكم
بعد الضياع قصيدة ياغالــــــي
استمتعت كثيرا وانا اقرأ هذه القصيده الساخره
فقد كانت جميله جدا وعذرا اخي على تطفلي
باضافة هذه الكلمات المتواضعه وهي ليست
شعرا انما كتبتها تفاعلا مع قصيدتك مباشرة دون ترتيب
تقبل تحيتي وتقديري اخي العزيز
-----

أخي الغالي محمد حفظك الله
سرتني حروفك الجميلة ودفقات قريحتك الخصبة.
تشرفت قصيدتي الكليلة بمشاعرك الفياضة وبنهر السحر الجميل على سنان قلمك.
أي تطفل تقصد؟ فأنا وقصيدتي نتشرف بمجرد مرورك فكيف إن هطلت حروفك الساحرة في فضاء القصيدة.
تقبل حبي وتقديري

يوسف أحمد
09/06/2008, 05:25 AM
الاستاذ الكبير الفاضل يوسف احمد
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي اللغوية لا تفيك
حقك من الشكر والتقدير يا امير المنتديات
والملتقيات ونوارة الاقسام لك مني عاطر التحية
والتقدير واطيب المنى واجمل ورود فلسطين وتحايا
المسجد الاقصى المبارك الاسير
وما انا الا نقطة في بحر ابداعك
وطفل يحبو على اعتاب جامعتك الشعرية
دمت بخير
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
---

أخي الكريم الشاعر لطفي حفظك الله

ما زلت تنفح شذاك العاطر في المنتديات، وتمسح بكف لطفك على جراحاتنا الراعفة، تحية لك من أخيك ومحبك، أكرمك الله وبارك فيك.
أخوك

يوسف أحمد
09/06/2008, 05:30 AM
رثاء كان في اجمل بهاء فيه البسمه والدهاء
وليحفظك رب السماء ...

ولك مني فائق الاحترام
عماد الدين
----

اخي المكرم عماد حفظك الله

شرفتني بمرورك وبألق حروفك، وأسعدني هطولك هنا، كن قريبا ولك خالص شكري وحبي
أخوك يوسف