صادق الشوق
18/05/2008, 03:22 PM
هذه القصيده هي لشاعر عبدالله ابن الطبيب
وهي تعتبر من القصائد المنسيه
الشاعر :
هو عبدة بن الطبيب- يزيد- بن عمرو بن وعلة بن أنس، وينتهي نسبه إلى زيد مناة بن تميم،
شاعر مجيد غير مكثر ادرك الاسلام فأسلم
مآثرأربع
أَبَنِـــــيَّ إنِّي قد كَبـــَرْتُ وَ رَابَنِي
============= بَصَرِي، و فِيَّ لِمُصْلِحٍ مُـسـْـتــَمْتَعُ
فَلَئِنْ هَلَكـــْتُ لَقَدْ بَنَيْتُ مَسَـــــاعِيـاً
============= تَبــــــْقى لَكــمْ مــنها مَآثِرٌ أَرْبَعُ
ذِكْرٌ إِذَا ذُكِرَ الكِــــــرَامُ يِزِينُكُمْ
============= وَ وِراثَةُ الحَــــــسَبِ المُقَدَّمِ تَنْفـَعُ
وَ مَـــــقَامُ أيَّامٍ لَــــــهُنَّ فَضِـيلةٌ
============= عِنْدَ الحَفِيظَةِ وَ المَـجَامِعُ تَــجْمَعُ
و لُهًي(1) مِنَ الكَسْبِ الذِّي يُغْنِيكُمُ
============= يَوماًإذا احْتَصَرَ النُّفُوسَ المَــــطْمَعُ
وَنَصيحَةُ في الصَّدرِصَـــــادِرة ٌ لكم
============= ما دُمْتَ أُبْصِرُ في الرِّجالِ و أَسمَعُ
أوُصــيــكــم بـِتــُقى الإلــــهِ فَـــإِنَّه
[============= يُعْطِي الرَّغائِبَ مَنْ يَشاءُ وَ يَمِنَعُ
وَ بـِبـِرِّ وَالِــدِكُمْ وَ طَاعَةِ أ مْـــــرِهِ
============= إِن الأَبَـــرَّ مِـــنَ البَنِينَ الأَطْــــوَعُ
إنّ َالكَــبــــيرَ إذَا عَصَاهُ أَهْــلـُـــــهُ
============= ضَاقَتْ يَــــــدَاه بِأمرِهِ مَا يَصْنَعُ
و دَعُوا الضَّغينةَ لا تَكُن مِن شأنِكمْ
============= إنَّ الضَّــــغَائِنَ للقــَرَابةِ تُوضَــــعُ
واعْصُوا الذَّي يُزْجي النَّمائِمَ بينكم
============= مُتَنَصِّحاً ،ذاكَ السِّمامُ المُنـــْقـــَعُ
يُزْجِي عَقــَارِبُـــهُ لِيَبـُثَّ بَيْنَــكُـــمُ
============= حَرْباً كما بَعَثَ العُرُوقَ الأَخْدَعُ(2)
حَرَّانَ لا يُشْـــــــــفِي غَلِيلَ فُؤادِهِ
============= عسلٌ بِماءٍ في الإناءِ مُشَعْشَعُ (3)
وَلَقَدْ عَلِمْتُ بأنَّ قصــــري حُفْرَةٌ
============= غَبْراءُ يَحْمِلُني إليها شَرْجَـــعُ (4)
فبكى بناتي شَجوَهُنَّ و زوجـتي
============= و ا لأ قربون إلـــيَّ ثُمَّ تَصـدَّعوا
و تُرِكتُ في غبراء يُكرهُ وِردُها
============= تَسْــــــفِي عليَّ الريح حِينَ أُوَدِّعُ
فإذا مضَيـــْتُ إلى سبيلي فابعَثوا
============= رَجلاً لهُ قلبٌ حديدُ أصمعُ (5)
إنَّ الحوادِثَ يَخْتَرِمن ، و إنما(6)
============= عُمْرُ الفتى في أهْـــــلِهِ مُسْتَوْدَعُ
(*) هو عبدة بن الطبيب ، والطبيب اسمه يزيد ،
بن عمرو بن وعلة بن أنس بن عبدالله بن عبد نهم
بن جثم بن عبد شمس ، شاعر مُجيد ليس بالمُكثر
و هو مخضرم ، أدرك الإسلام فأسلم ، شهد مع
المثنى بن حارثة قتال هرمز سنة 13، و كان في
جيش النعمان بن المقرن الذين حاربوا بالمدائن ،و كان عبدة أسود وهو من لصوص الرباب .
(1) اللهي : العطايا .
(2) الأخدع : عرق في العنق إذا ضرب أجابته العروق.
(3) مشعشع : ممزوج
(4) قصري : قبري/ الشرجع :خشب يشد إلى بعضه كالسرير يحمل عليه الموتى.
(5) أصمع :الحديدالنادر ..و هنا يقصد أن يفتقدوا عظيماً مثله .
(6) يخترمن :يقتطعن و يستأصلن .
وهي تعتبر من القصائد المنسيه
الشاعر :
هو عبدة بن الطبيب- يزيد- بن عمرو بن وعلة بن أنس، وينتهي نسبه إلى زيد مناة بن تميم،
شاعر مجيد غير مكثر ادرك الاسلام فأسلم
مآثرأربع
أَبَنِـــــيَّ إنِّي قد كَبـــَرْتُ وَ رَابَنِي
============= بَصَرِي، و فِيَّ لِمُصْلِحٍ مُـسـْـتــَمْتَعُ
فَلَئِنْ هَلَكـــْتُ لَقَدْ بَنَيْتُ مَسَـــــاعِيـاً
============= تَبــــــْقى لَكــمْ مــنها مَآثِرٌ أَرْبَعُ
ذِكْرٌ إِذَا ذُكِرَ الكِــــــرَامُ يِزِينُكُمْ
============= وَ وِراثَةُ الحَــــــسَبِ المُقَدَّمِ تَنْفـَعُ
وَ مَـــــقَامُ أيَّامٍ لَــــــهُنَّ فَضِـيلةٌ
============= عِنْدَ الحَفِيظَةِ وَ المَـجَامِعُ تَــجْمَعُ
و لُهًي(1) مِنَ الكَسْبِ الذِّي يُغْنِيكُمُ
============= يَوماًإذا احْتَصَرَ النُّفُوسَ المَــــطْمَعُ
وَنَصيحَةُ في الصَّدرِصَـــــادِرة ٌ لكم
============= ما دُمْتَ أُبْصِرُ في الرِّجالِ و أَسمَعُ
أوُصــيــكــم بـِتــُقى الإلــــهِ فَـــإِنَّه
[============= يُعْطِي الرَّغائِبَ مَنْ يَشاءُ وَ يَمِنَعُ
وَ بـِبـِرِّ وَالِــدِكُمْ وَ طَاعَةِ أ مْـــــرِهِ
============= إِن الأَبَـــرَّ مِـــنَ البَنِينَ الأَطْــــوَعُ
إنّ َالكَــبــــيرَ إذَا عَصَاهُ أَهْــلـُـــــهُ
============= ضَاقَتْ يَــــــدَاه بِأمرِهِ مَا يَصْنَعُ
و دَعُوا الضَّغينةَ لا تَكُن مِن شأنِكمْ
============= إنَّ الضَّــــغَائِنَ للقــَرَابةِ تُوضَــــعُ
واعْصُوا الذَّي يُزْجي النَّمائِمَ بينكم
============= مُتَنَصِّحاً ،ذاكَ السِّمامُ المُنـــْقـــَعُ
يُزْجِي عَقــَارِبُـــهُ لِيَبـُثَّ بَيْنَــكُـــمُ
============= حَرْباً كما بَعَثَ العُرُوقَ الأَخْدَعُ(2)
حَرَّانَ لا يُشْـــــــــفِي غَلِيلَ فُؤادِهِ
============= عسلٌ بِماءٍ في الإناءِ مُشَعْشَعُ (3)
وَلَقَدْ عَلِمْتُ بأنَّ قصــــري حُفْرَةٌ
============= غَبْراءُ يَحْمِلُني إليها شَرْجَـــعُ (4)
فبكى بناتي شَجوَهُنَّ و زوجـتي
============= و ا لأ قربون إلـــيَّ ثُمَّ تَصـدَّعوا
و تُرِكتُ في غبراء يُكرهُ وِردُها
============= تَسْــــــفِي عليَّ الريح حِينَ أُوَدِّعُ
فإذا مضَيـــْتُ إلى سبيلي فابعَثوا
============= رَجلاً لهُ قلبٌ حديدُ أصمعُ (5)
إنَّ الحوادِثَ يَخْتَرِمن ، و إنما(6)
============= عُمْرُ الفتى في أهْـــــلِهِ مُسْتَوْدَعُ
(*) هو عبدة بن الطبيب ، والطبيب اسمه يزيد ،
بن عمرو بن وعلة بن أنس بن عبدالله بن عبد نهم
بن جثم بن عبد شمس ، شاعر مُجيد ليس بالمُكثر
و هو مخضرم ، أدرك الإسلام فأسلم ، شهد مع
المثنى بن حارثة قتال هرمز سنة 13، و كان في
جيش النعمان بن المقرن الذين حاربوا بالمدائن ،و كان عبدة أسود وهو من لصوص الرباب .
(1) اللهي : العطايا .
(2) الأخدع : عرق في العنق إذا ضرب أجابته العروق.
(3) مشعشع : ممزوج
(4) قصري : قبري/ الشرجع :خشب يشد إلى بعضه كالسرير يحمل عليه الموتى.
(5) أصمع :الحديدالنادر ..و هنا يقصد أن يفتقدوا عظيماً مثله .
(6) يخترمن :يقتطعن و يستأصلن .