المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النسخة الأمريكية من تأبّط شرّا . جاسم الرصيف



جاسم الرصيف
18/05/2008, 03:39 AM
جاسم الرصيف


ــــــــــــــــــــــــــ


النسخة الأمريكية من ( تأبّط شرّا )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=239156&Sn=CASE





قيل في احمق رأى حيّة هامدة في سبات برد شتوي فوضعها تحت إبطه ( عطفا عليها ) حتى استفاقت فلدغته وقتلته : ( تابّط شرّا ) !! . ومنذ ذلك اليوم القديم حتى يومنا هذا يتجنب العقلاء كل افعى حتى ولو كانت في سبات .





+ + +





لم يكن امرا مضحكا ، بل هو باعث على القهقهة الطليقة ، ما اعلنه ( جواد او نوري المالكي ) عن تشكيل لجنة لجمع الأدلة عن التدخل الأيراني في مستهل السنة السادسة من الاحتلالين الأمريكي والأيراني . الأمر مضحك على اكثر من وقيعة غباء حصلت قبل وبعد الاحتلالين :





عندما كانت المخابرات الأمريكية والبريطانية تلتقي بماكان يدعى ( بالمعارضة العراقية ) سابقا و( حصان طروادة ) متعدد الجنسيات الحاكم حاليا ، وضعت نفسها جميعا ضمن ثلاثة احتمالات ، قاتلة لدولها وللشعب العراقي ، منذ البدء ، لاتتحمل رابعا لها قطعا وهي :





1. إما انها لم تدقق عن غباء مطلق في تبعيات وجنسيات مخلوقات ( طروادة ) التي ادعت انها عراقية ، فتعاونت هذه المخابرات ( العبقرية ) مع كل من هبّ ودبّ لمجرد انه حاقد على العراق ولأي سبب في حينه ، فنجحت هذه المخابرات في تجميع ( كشكول ) شحاذ دولي بدئا من جيش ( بلاك ووتر ) ومرورا بعمّات ( الحكيم ) و( الجعفري ) و( الطالباني ) و( البرزاني ) وربطات عنق ( علاّوي ) و( الجلبي ) وصغار الإمّعات الآخرين ، أو :





2. ان اجهزة المخابرات هذه دققت في جينات النسب والحسب لمن ادعى انه ( معارضة عراقية ) فوجدتها لاتتطابق قطعا لامع مع جينات العراق ( أبا ) ولامن جهة القوميات العراقية الأصلية ( أمّا ) ، فوجدت ضالّتها في غير عراقيين يريدون الإستيلاء على العراق بالإدعاءات التي تبرعمت حول اكاذيب نبي الأكاذيب ال ( 935 ) ــ وشويّه عوازه !! ــ وقررت غزو العراق ب ( عدو عدوك صديقك ) ايا كان عن غباء مركّب على الظن بفراغ العراق من مواطنيه الخلّص الشرفاء ، أو :





3. ان مخابرات الدول ( العظمى ) الغازية ، عرفت جينات مخلوقات ( طروادة ) العراقية : من عراقيين ورثوا الخيانة ابا عن جد ــ كما رأينا في بعض الوجوه العراقية في حصان ( طروادة ) الحاكم ــ ومن متعددي جنسيات لاعلاقة لهم بالجنسية العراقية حتى بلغتهم ( بشرى تحرير العراق ) من اهله العرب والتركمان والأكراد الشرفاء والمسيحيين ، فصاروا جميعا من ( اطياف ) عمّات ايرانية وكردية وربطات اعناق خونة ولصوص غير تقليديين يؤسسون ( لطروادة ) عراقية تستهل القرن الحادي والعشرين بأشع جريمة ضد البشرية .





+ + +





اميركا عندما ( تأبّطت شرّها ) الذي اختارته بنفسها لنفسها وللشعب العراقي ، أسست لأكبر واقعة غباء امريكية في تأريخها وتأريخ الشرق الأوسط في آن، لأنها استصحبت معها ( كشكولا ) متعدد الجنسيات على وهمها بأنها ستخدع الشعب العراقي بمجرد إدعاءات وحروب اعلامية ودعائية لهذه الوجه الأيراني وذاك من تجار الحروب المحلية ، من الذين جمّدهم برد العراق في ايام ( دكتاتورية ) وفرت الأمان والحد الأدنى من العيش في الأقل لشعبها ، رغم ظروف حصار دولي غاية في القسوة ، شاركت فيه كل دول الجوار الحسن وغير الحسن .





ولكن وعلى دفء آبار النفط ونسغ اللفط من ثروات العراق صحت الأفاعي متعددة الجنسيات والولاءات فراحت تلدغ العراقيين جميعا فضلا عمّن ( تأبّطها !! ) عن غباء لعلّه يرحل ويتركها وحدها تلتهم غنيمة دسمة. الأيرانيون : منظمة ( بدر ) وحزب ( الدعوة ) ونسخ عجيبة غريبة من احزاب سمّت نفسها ( ثأر الله ) و ( بقية الله ) ــ وكأن الله سبحانه تعالى يحتاج لمن يثأر له في العراق أو انه تبدد ، استغفره جلّ وعلا ، وتبقت منه ثلول مجرمين ــ لم تظهر الا بعد شمّت رائحة النفط السائب وخمور المقاتل المدمن الذي تأبّطها ، هؤلاء جميعا ووفق التقية الأيرانية ، راحوا يلدغون اميركا بقسوة من جهة ويتوسطون لها في آن مع مصدر السمّ الذي ورثوه بالنسب : ايران !! .





ايران تقول : ( السبب الرئيسي للعنف في العراق هو وجود القوات الأمريكية والأجنبية ) !! . تقيّة ايرانية خالصة ، ( كلمة حق ) فيها اكثر من باطل ايراني ، لأنها لاتعد نفسها بعد اليوم اجنبية في العراق بوجود ابنائها الذين احسنت تربيتهم من ( المالكي ) الى منظمتي ( بدر ) وحزب ( الدعوة ) وحليفيهما ( الطالباني ) و( البرزاني )!! بل بلغت بأيران الصفاقة غايتها عندما عرضت علنا وصراحة على القوات الأمريكية ان ترحل تحت حمايتها ومن ،، العراق !! اي انها عرضت استبدال وجه احتلالي امريكي بوجه ايراني كامل ووفق واقع على الأرض شخّصه ( محمود احمدي نجاد ) علنا عندما وصف القوات الأمريكية في العراق بأنها ( رهينة ) عنده !! .





+ + +





وبمعزل عما اذا كانت لجنة جمع الأدلة عن تدخل ايران في العراق قد تشكلت بموجب امر امريكي مباشر( للمالكي ) ، او انه امر من عنده لمجاملة اسياده في البيتين الأسود والأبيض ، فستكون عضوية اللجنة ايرانية خالصة وستصل الى ايهام الأطراف المعنية بأن الصواريخ والأسلحة الأيرانية الحديثة الصنع ، التي لايمتلكها غير الجيش الأيراني وحرس الثورة الاسلامية الفاشلة ، قد تم تهريبها عن طريق عصابات ( مجهولة الهوية ) باعتها ( للمطلوبين للعدالة ) من العرب الشيعة ولخلايا ( الارهاب ) عند العرب السنة ، فتبقى ( حليمة ) تمارس عادتها القبيحة الذميمة : الاحتلال المزدوج !!





المضحك في امر الإدارة الأمريكية الحالية ، في السنة السادسة من الاحتلال ، انها مازالت تبحث عن ( ادلة ) تدين التدخل الأيراني في العراق ، ولكن بالتعاون مع ذات الأدلة الأيرانية المقيمة معها في المنطقة الخضراء ، وذات الأدلة الأيرانية التي تشاركها الحكم بالطائرات ، وهذا يوثق لنوع جديد من ( التيه المقدس ) لمجرمين تعددت جنسياتهم !!





jarraseef@yahoo.com


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=239156&Sn=CASE



:D>?d:D

محمد الكبيسي
18/05/2008, 09:00 AM
سَلِمت وسَلِمت اناملك ياصاحب اليراع الحر
دمت عزيزا مقاوما بالكلمه الحره الشريفه ايها العزيز
تقبل تحيتي وتقديري واحترامي

جاسم الرصيف
20/05/2008, 02:34 PM
سَلِمت وسَلِمت اناملك ياصاحب اليراع الحر
دمت عزيزا مقاوما بالكلمه الحره الشريفه ايها العزيز
تقبل تحيتي وتقديري واحترامي
اشكر لك تحياتك واشكر لك نبلك اخي الكريم
جاسم الرصيف

طارق شفيق حقي
20/05/2008, 05:57 PM
سلام الله عليك

ترى هل سيطول تأثير السم أم أننا سنشهد قتيلاً في الأشهر القادمة

،
أرجو أن نرفض هذا المصطلح ( الشرق الأوسط) لنقل المشرق العربي, أو المشرق الإسلامي , أو الوطن العربي

،
بخصوص التدخلات من دول الجوار

أرى أن قوة الدولة هي الحافز لعلاقات مستقرة ولمنع الجوار من التجاوز
يعني اليوم لا نملك أي دلوة عربية شريفة, فنرى الحكومات تسرق الشعوب
فكيف لو جاءت لها فرصة على طبق من ذهب لسرقة الدولة مجاورة ضعيفة

نحن نعيش في فترة عشش الفساد ونخر
والكل حكاماً وشعبواً مشتركون فيه ويغضون الطرف عنه, لعل وعسى القوم يهتدون

أو نحل هذه المشاكل بروية وهدوء
أرى إذا لم نعد العدة للفساد الداخلي كما نعده للعدو خارجي

لن نفلح وستكبر المشكلة أكثر فأكثر فأكثر

وسيصبح حلها أصعب فأصعب
وسنقبل بالحدود الدنيا
ثم سنستلم للواقع
وقد نتحول لنكون جزء منه

في النهاية لا بد أن ندفع الضريبة , وكل من يهرب من ذلك , كتلميذ لم يحضر لساعة الامتحان