بائعة الكبريت
17/05/2008, 11:13 PM
color=#0000FF]تسوقني قدماي عندما انشد الهدوء الى مقهى صغير بحينا البسيط عشقت فيه ركنا اتخذته مكاني وما تجرات فتاة على الاقتراب منه وكانهن ادركن انه مملكتي فيه شباك عريض يطل على منظر خلاب شجرة سنديان ضخمة اظنها ولدت بميلاد هذه المدينة الصاخبة وعلى مد النظر تمتد شجيرات اخر افترشن بساطا اخضر ، واتخذت طيور السنونو من الشجرة مرتعا لها حتى تخالها مستعمرة صغيرة او ثكنة لهذا الطائر الظريف ، تتهادى كابة ام كلثوم واحزانها رتيبة هادئة في شيء من القدسية كانها احست بقلب صبية اتخذت ركنا قصيا تنتحب في الم وكان كل الام النساء سكنت تلك العينان وسمعتها تقول وتتكسر الكلمات في حلقها كانها تمتطي جبلا عالية قمته حتى ما استطاعت ان تنطق بها الشفتين :لا لا تنتظرني لن اتي هذا المساء ...دنوت منها احاول ان اهديء من روعها ..مع اني لا اعرفها ولكن راحت الكلمات تتدفق من شفتيها وكانها تخرج من جوف فرن اشتعلت اركانه وظل راسها الصغير بين يديها راحت الكلمات تنساب منها تروي قصتها وتحارب دموعها غابة رموشها كاني بها امطار موسمية وجدائلها تنساب على نور وجهها كانها قمر سكنه الحزن فاضحى ضوؤه شاحبا ولكنه ما كان ليخفي جماله وروعته و اعاد الغبي الاتصال وقالت له كلمة واحدة لا لم اعد احبك
اليك اهدي قصيدتي واتمنى لك من دائك الشفاء والى كل امراة خانها الحب او جعل منها الرجل مقبرة تدفن في قلبها احزان الشعراء[/color]
ومرّة يكرّر السؤال
كالببغاء
أتحبينني.. ؟؟
مثلما يحب القمر العاشق
نجومه في السماء؟؟؟
أم ما عدت اعني
لك شيئا من الأشياء
أقولها للمرة الأخيرة
مللت رسائلك الحمقاء
وأشعارك
التي تدعوني
كل مرة للبكاء
ونظرتك إلي
كأني جسد يهوى البغاء
أريد شاطئا
يرسو فيه قاربي
ينسيني برد الغربة
يعلمني
كيف يحب الشعراء
كي يلون صحرائي
ويجعلها مديتة خضراء
لا أظنني
اطلب الكثير
بيتا وسرير
ورجلا يحبني
حتى اذا ناداه
قلبي في الهجير
تهادى قلبه راكضا
تمطر عينيه أشواقا
كأنني بعيد
بعد النجم في الفضاء
يجعلني في قلبه أميرة
على كل النساء
أاطلب بهذا المستحيل؟؟؟
اكلّ هذا العناء
وما زلت لا تفهم
أني امرأة
كل ما تملكه
كرامتها والكبرياء
فلا تنتظرني هذا المساء
ولا تسمعني شيئا
فما عاد يطربني الغناء
ورودك أحرقتها
تركتها تذوي كامرأة
تنتحر دموعها
كلما رأت عاشقا
و أما تحمل طفلا
يناديها بكل ما في القلب
من رحمة
تنسيها كل الشقاء
لا تنتظر موعدي
راحلة أنا
علّي أجد في
غيبِ السماء
باباً اخرج منه
من ساحة الغباء
كذبة تلك التي
يزعمها الرجال للنساء
لا تدّعي حبي بعد اليوم
فما عدت أصدّقك
ولا أظن انه يمكن ان أكون بعدُ
امرأة عمياء
انتهى بيننا الكلام
وجف اليراع في يدي
كما تجف في شرايين الحب
ما تبقى فيها من دماء
ستتعلم منذ اليوم
كيف يكون الموعد بلا لقاء
باردا مثل الشتاء
وداعا أقولها
بمنتهى الكبرياء
لأنني تأكدت
أن الرجال في الحب
كلهم سواء
اليك اهدي قصيدتي واتمنى لك من دائك الشفاء والى كل امراة خانها الحب او جعل منها الرجل مقبرة تدفن في قلبها احزان الشعراء[/color]
ومرّة يكرّر السؤال
كالببغاء
أتحبينني.. ؟؟
مثلما يحب القمر العاشق
نجومه في السماء؟؟؟
أم ما عدت اعني
لك شيئا من الأشياء
أقولها للمرة الأخيرة
مللت رسائلك الحمقاء
وأشعارك
التي تدعوني
كل مرة للبكاء
ونظرتك إلي
كأني جسد يهوى البغاء
أريد شاطئا
يرسو فيه قاربي
ينسيني برد الغربة
يعلمني
كيف يحب الشعراء
كي يلون صحرائي
ويجعلها مديتة خضراء
لا أظنني
اطلب الكثير
بيتا وسرير
ورجلا يحبني
حتى اذا ناداه
قلبي في الهجير
تهادى قلبه راكضا
تمطر عينيه أشواقا
كأنني بعيد
بعد النجم في الفضاء
يجعلني في قلبه أميرة
على كل النساء
أاطلب بهذا المستحيل؟؟؟
اكلّ هذا العناء
وما زلت لا تفهم
أني امرأة
كل ما تملكه
كرامتها والكبرياء
فلا تنتظرني هذا المساء
ولا تسمعني شيئا
فما عاد يطربني الغناء
ورودك أحرقتها
تركتها تذوي كامرأة
تنتحر دموعها
كلما رأت عاشقا
و أما تحمل طفلا
يناديها بكل ما في القلب
من رحمة
تنسيها كل الشقاء
لا تنتظر موعدي
راحلة أنا
علّي أجد في
غيبِ السماء
باباً اخرج منه
من ساحة الغباء
كذبة تلك التي
يزعمها الرجال للنساء
لا تدّعي حبي بعد اليوم
فما عدت أصدّقك
ولا أظن انه يمكن ان أكون بعدُ
امرأة عمياء
انتهى بيننا الكلام
وجف اليراع في يدي
كما تجف في شرايين الحب
ما تبقى فيها من دماء
ستتعلم منذ اليوم
كيف يكون الموعد بلا لقاء
باردا مثل الشتاء
وداعا أقولها
بمنتهى الكبرياء
لأنني تأكدت
أن الرجال في الحب
كلهم سواء