بائعة الكبريت
12/05/2008, 12:33 PM
هــذا البحرُ ...وهذا الزورقْ
عينان من ظمأ وخوف
وهذا التاريخ المنسيّ
وحكايات الفرزدق
وبحر يركض للوراء
شَمسُه لا تشْرقْ
ويمر ُّالسّحاب بين أضلعي
يُطِلّ من عيني
يرشّ وسادتي
بعض المطرِ
ويُبَعثرَ على الأوْراق
لونَه الازرق
وتَعْبُرُ أنهار الوطنِ
مِن سريري
تُبدّد ُ أحلامي
وتبَْحثُ في عينيّ
عن سيفِ الزّير الثائر
وتُبعْثِرَ كلَّ أوراقي
لتجدَ الوطنَ الممزق
وتَحَطّمَ ...الفيْلقْ
وجِئْنا الى أبينا...
نشكوا الذئب
والقميصَ المُمَزّقْ
وانكشف جُبْنُنا المُطلَقْ
هاتِ يدَك .....
واصعد على كتفي
لنُبَلّغَ السّماءَ
أنّنا نغرقُ... نغرقُ
أَنَغْرقُ... يا يوسفَ
وفينا قلوبا تشهدْ
بربِّ المشرقْ
نحن أضعْناها
... نعترف ُ
ونعترفُ.... أننّا
مَنْ أغرَقَ الزّوْرَقْ
سَنَبْنِي مِنْ عروقنا...
معبدا
ومن أصابعنا
سَيُبعثُ الفَيْلَقْ
ونعيد الشمسَ للمَشْرِقْ
وأحاديثُ القمر العاشق
ونعيد شكلَ البحرِ للزّورقْ
ونَرسم خارِِِطَةً
باللّونِ الازرق
فيها .....
النّهْرُ يُعانقُ النّهرَ
ولا أثرَ...
لِوطنٍ مُمَزّقْ
سَيّدتي الجميلهْ
أيّتُها الفاتنةُ
الرّب في السّماءِ ...
ما زال يشهدْ...
ياسيّدةَ الأرض
أنّني بهواكِ...
مُعلّقٌ... مُعلّقٌ
أنا العاشقُ سيّدتي
لا تَردِّيني
وانت تدْرينَ
أن الشرقيّ
همجيّ المشاعر
لا يعرف كيف يعشق
وقلبي بين يديك
ممزّقُ...ممزّقْ
أعترِفُ.... أنّني
نَسيتُ موْعدَكِ ...
أعترِِفُ.... أنّني
لم أشترِ في عيدِك
السّيفَ....
ولم أَرُدَّ مَنْ اعتدَى
على ثوبك الأزرقْ
أعترف أنني تأخّرتٌ
عن موعدك
أعتذرُ
ولكن سيّدتي
قتلوا طفلي
يا سيدتي
وأمي مُمَزّقةُ
الشّرْيان
سأعود اليك معتذرا
واغتسل ....
من انهارِ عينيكِ
لأُعيدَشَكْلَ
البحر للزورق
عينان من ظمأ وخوف
وهذا التاريخ المنسيّ
وحكايات الفرزدق
وبحر يركض للوراء
شَمسُه لا تشْرقْ
ويمر ُّالسّحاب بين أضلعي
يُطِلّ من عيني
يرشّ وسادتي
بعض المطرِ
ويُبَعثرَ على الأوْراق
لونَه الازرق
وتَعْبُرُ أنهار الوطنِ
مِن سريري
تُبدّد ُ أحلامي
وتبَْحثُ في عينيّ
عن سيفِ الزّير الثائر
وتُبعْثِرَ كلَّ أوراقي
لتجدَ الوطنَ الممزق
وتَحَطّمَ ...الفيْلقْ
وجِئْنا الى أبينا...
نشكوا الذئب
والقميصَ المُمَزّقْ
وانكشف جُبْنُنا المُطلَقْ
هاتِ يدَك .....
واصعد على كتفي
لنُبَلّغَ السّماءَ
أنّنا نغرقُ... نغرقُ
أَنَغْرقُ... يا يوسفَ
وفينا قلوبا تشهدْ
بربِّ المشرقْ
نحن أضعْناها
... نعترف ُ
ونعترفُ.... أننّا
مَنْ أغرَقَ الزّوْرَقْ
سَنَبْنِي مِنْ عروقنا...
معبدا
ومن أصابعنا
سَيُبعثُ الفَيْلَقْ
ونعيد الشمسَ للمَشْرِقْ
وأحاديثُ القمر العاشق
ونعيد شكلَ البحرِ للزّورقْ
ونَرسم خارِِِطَةً
باللّونِ الازرق
فيها .....
النّهْرُ يُعانقُ النّهرَ
ولا أثرَ...
لِوطنٍ مُمَزّقْ
سَيّدتي الجميلهْ
أيّتُها الفاتنةُ
الرّب في السّماءِ ...
ما زال يشهدْ...
ياسيّدةَ الأرض
أنّني بهواكِ...
مُعلّقٌ... مُعلّقٌ
أنا العاشقُ سيّدتي
لا تَردِّيني
وانت تدْرينَ
أن الشرقيّ
همجيّ المشاعر
لا يعرف كيف يعشق
وقلبي بين يديك
ممزّقُ...ممزّقْ
أعترِفُ.... أنّني
نَسيتُ موْعدَكِ ...
أعترِِفُ.... أنّني
لم أشترِ في عيدِك
السّيفَ....
ولم أَرُدَّ مَنْ اعتدَى
على ثوبك الأزرقْ
أعترف أنني تأخّرتٌ
عن موعدك
أعتذرُ
ولكن سيّدتي
قتلوا طفلي
يا سيدتي
وأمي مُمَزّقةُ
الشّرْيان
سأعود اليك معتذرا
واغتسل ....
من انهارِ عينيكِ
لأُعيدَشَكْلَ
البحر للزورق