بشير صابري
11/05/2008, 04:48 PM
تبا لهذا الزمن
هذا الزمن الكريه الذي تسقط فيه عاصمة العرب في ايدي الكفار و نرى الكلاب من الخونة العراقيين ينتشون فرحا و يرقصون طربا بزوال نظام كان يحميهم و يحمي امتهم من الصهاينة و اطماع الطامعين ، نظام هو ما بقي من الكرامة العربية المفقودة ، نظام تحدّى الاعداء و دعم الاخوة و افتخرت به امة العرب من محيطها الى الخليج ، نظام تعجز الالسنة عن ذكر خصاله و وطنيته
نظام يقوده بطل كرس حياته لخدمة شعبه و امته و رفض المتاجرة بمبادئه و بيع ضميره كما فعل الآخرون...
و يتقلب الزمن و يأتي يوم يدفع فيه ثمن عروبته و اخلاصه و حبه للوطن الأكبر و لكن ....
كل ما اقوله لكم انه لعنة الله على الخونة الذين خرجوا اليوم لاستقبال الاوغاد الامريكيين...
لقد فضحونا امام العالم الذي كان يدافع عنهم و امام المتطوعين العرب الذين جاؤوا لكي يدافع عن ارضهم من التدنيس و عن كرامتهم من الدوس
لقد فضحوا العرب امام الدروع البشرية التي جاءت من كل اصقاع الارض لكي تحميهم و توصل للعالم رسالة رفضها للحرب الظالمة
لقد فضحونا امام الدول التي راهنت على رفض العراقيين لهذا الغزو و قدمت في سبيل ذلك تضحيات جسيمة مثل فرنسا التي تعرضت لانتقادات و مقاطعة في امريكا و لكنها خسرت الرهان
فهل نريد من الآخرين ان يكونوا ملكيين اكثر من الملك؟
لقد مرّغ الخونة كرامة العرب في التراب و صرنا امام العالم همجاً و وحوشا في غياب الرقابة ، صرنا سارقين و جائعين و استغلاليين في نظر الآخرين.
لقد خذلنا الاوغاد العراقيين الذين لم نبخل من وسيلة لمساعدتهم و تخفيف المعاناة عنهم و كدنا نجن من الرغبة في انتصارهم و سهرنا الليالي و قدّمنا الاموال و تطوعنا ووووو.....
الا ان حقيقتهم ظهرت و لم يكونوا الا اوغادا لا يستحقون سوى الموت الزؤام و التدمير الشامل
اصبحوا خونة و مرتزقين و ناكري جميل قائد لم يدّخر جهدا في رفع رؤوسهم امام الناس و جعل لهم وزنا لا يستحقونه
الآن كل العالم يعرف انهم لا يستحقون الا نظاما و حكما كحكم الحجاج بن يوسف الذي ادرك ان اهل العراق اهل شقاق و نفاق و مساوء اخلاق...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ، كل ما نستطيع قوله انهم لا يستحقون قائدا مثل البطل المجاهد صدّام حسين
هذا الزمن الكريه الذي تسقط فيه عاصمة العرب في ايدي الكفار و نرى الكلاب من الخونة العراقيين ينتشون فرحا و يرقصون طربا بزوال نظام كان يحميهم و يحمي امتهم من الصهاينة و اطماع الطامعين ، نظام هو ما بقي من الكرامة العربية المفقودة ، نظام تحدّى الاعداء و دعم الاخوة و افتخرت به امة العرب من محيطها الى الخليج ، نظام تعجز الالسنة عن ذكر خصاله و وطنيته
نظام يقوده بطل كرس حياته لخدمة شعبه و امته و رفض المتاجرة بمبادئه و بيع ضميره كما فعل الآخرون...
و يتقلب الزمن و يأتي يوم يدفع فيه ثمن عروبته و اخلاصه و حبه للوطن الأكبر و لكن ....
كل ما اقوله لكم انه لعنة الله على الخونة الذين خرجوا اليوم لاستقبال الاوغاد الامريكيين...
لقد فضحونا امام العالم الذي كان يدافع عنهم و امام المتطوعين العرب الذين جاؤوا لكي يدافع عن ارضهم من التدنيس و عن كرامتهم من الدوس
لقد فضحوا العرب امام الدروع البشرية التي جاءت من كل اصقاع الارض لكي تحميهم و توصل للعالم رسالة رفضها للحرب الظالمة
لقد فضحونا امام الدول التي راهنت على رفض العراقيين لهذا الغزو و قدمت في سبيل ذلك تضحيات جسيمة مثل فرنسا التي تعرضت لانتقادات و مقاطعة في امريكا و لكنها خسرت الرهان
فهل نريد من الآخرين ان يكونوا ملكيين اكثر من الملك؟
لقد مرّغ الخونة كرامة العرب في التراب و صرنا امام العالم همجاً و وحوشا في غياب الرقابة ، صرنا سارقين و جائعين و استغلاليين في نظر الآخرين.
لقد خذلنا الاوغاد العراقيين الذين لم نبخل من وسيلة لمساعدتهم و تخفيف المعاناة عنهم و كدنا نجن من الرغبة في انتصارهم و سهرنا الليالي و قدّمنا الاموال و تطوعنا ووووو.....
الا ان حقيقتهم ظهرت و لم يكونوا الا اوغادا لا يستحقون سوى الموت الزؤام و التدمير الشامل
اصبحوا خونة و مرتزقين و ناكري جميل قائد لم يدّخر جهدا في رفع رؤوسهم امام الناس و جعل لهم وزنا لا يستحقونه
الآن كل العالم يعرف انهم لا يستحقون الا نظاما و حكما كحكم الحجاج بن يوسف الذي ادرك ان اهل العراق اهل شقاق و نفاق و مساوء اخلاق...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ، كل ما نستطيع قوله انهم لا يستحقون قائدا مثل البطل المجاهد صدّام حسين