المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معرض كتاب دولي للطفل في مهرجان (أنا والعالم)



د.ألق الماضي
03/05/2008, 12:13 PM
الرياض - هدى السالم:
تنطلق اليوم السبت فعاليات مهرجان ثقافة الطفل الأول تحت عنوان (أنا والعالم) برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور إياد بن أمين مدني الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فرع المربع وتستمر فعاليات المهرجان ستة أيام ابتداءً من اليوم السبت وتستمر حتى يوم الخميس.
ويكرم المهرجان عشر شخصيات من الرواد الذين خدموا الطفل بكتاباتهم وعلى رأسهم الأديب عبدالكريم الجهيمان وطاهر زمخشري وعزيز ضياء وأسماء زعزوع، ويعقوب إسحاق، فريدة فارس، عبدالرحمن الرويشد، عبدالرحمن المريخي، هاني الفيروزي، هاني المدني عرفاناً بالدور الذي قدموه الرواد على صعيد خدمة الطفل، ويضم معرض الكتاب 28دار نشر تختص جميعها بإصدارات الطفل وما يتعلق به، وتوقيع ستة إصدارات من كتب ثقافة الطفل، (خمس سيدات ورجل) وستشارك بعض السفارات الأجنبية في المهرجان وأبرزها السفارة اليابانية والألمانية لتقدم كل منهم صورة لثقافة الطفل في بلدها يأتي ذلك لتبادل الخبرات في هذا المجال، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الثلاثاء في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فرع المربع وأكدت خلاله رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان الدكتورة هند خليفة أن المهرجان هو تعزيز للتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، وقالت حرصنا على أن يكون المهرجان منوعاً بحيث يجد الطفل كل ما يريد من شتى أنواع المعرفة، ويقدم الجديد لأسرته عن طريق المحاضرات لأولياء الأمور والمربين، ولفتت إلى أن المهرجان يقدم عدداً من الفعاليات للطفل على فترتين صباحية ومسائية خصصت الصباحية لطلاب وطالبات المدارس أما المسائية فهي للأسرة (عوائل) ولفتت إلى أن المهرجان سيشمل على معرض للكتاب، ومعرض تشكيلي، ومسرح للعرائس، وسينما، وبرنامج علمي، والمسرح، ومحاضرات ثقافية لأولياء الأمور والمربين (وهذا سيكون خاصاً بالنساء).

كما أشارت الدكتورة وفاء السبيل عضوة اللجنة المنظمة بأن البرنامج الثقافي المصاحب لمهرجان الطفل اهتم بالموضوعات التي تهم وتخدم ثقافة الطفل، وكيف نساعد الأم على غرس هوية إسلامية لدى أطفالها، وكيفية تواصل الأمهات مع أبنائهن ومعرفة احتياجاتهم، وكيفية التعامل معهم على أبواب المراهقة والتربية النبوية.. وسيكون مدة البرنامج الثقافي الخاص بالنساء والمربيات من الساعة السابعة وحتى التاسعة مساءً.

وتحدثت الأستاذة إيمان الخطيب عضوة اللجنة المنظمة عن السينما الذي أشارت بأنهم حاولوا بأن يكون هادفاً ومفيداً للطفل ومنوعاً وسيتم عرض فيلم ياباني وفيلم إيراني وسيتم من خلالها إيصال رسالة للطفل يستطيع استنباطها من خلال الفيلم بكل سهولة ويسر، فنحن نريد أن نربط الطفل بالعالم وأن نفتح له نوافذ يكتشف من خلالها ثقافة الآخرين.

وعن مسرح العرائس تحدثت الدكتورة موضي القنيبط قائلة: أغلب النشاط للأطفال الصغار وقد لا يجذب الأطفال فوق 12سنة، ولكن هدفنا هو أن نجعل الطفل يفكر وأن بإمكانه تحويل القصص التي يقرأها للواقع عبر مسرح العرائس، وتحويل القصص لشيء محسوس، وقد تم اختيار ثلاث قصص وتم إيجاد شخصياتها عن طريق مسرح العرائس والقصص ستكون مفاجأة للزوار في أيام المهرجان وستكون موجودة.

وقد انطلقت الفكرة من اللجنة الثقافية للطفل في وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بكل من الدكتورة هند خليفة، والدكتورة وفاء السبيل، والأستاذة إيمان الخطيب، والدكتورة موضي القنيبط، وتشارك من مكتبة الملك عبدالعزيز فرع المربع الأستاذة فاطمة الحسين.

وسيدشن في آخر أيام المهرجان دليل الطفل، الذي يتضمن جميع كتب الطفل وكلاً من ساهم في إنتاج أدب الطفل أو شارك ببحث أو فن تشكيلي أو قصة أو أي إنتاج يخص ثقافة الطفل، كما يضم الدليل جميع دور النشر التي ساهمت في نشر ما يخص الطفل، ولعل أبرز ما يميز مهرجان (أنا والعالم) أنه عمل نسائي بحت، وستحرص الإدارة على أن يكون مهرجاناً سنوياً إن شاء الله تعالى، بحيث ينتقل بين مناطق المملكة حتى تعم الفائدة جميع أطفال المملكة.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2008/05/03/article339492.html)

احمد خميس
07/05/2008, 04:29 AM
http://img74.imageshack.us/img74/3114/sdsdsd0yu.gif

د.ألق الماضي
07/05/2008, 11:49 PM
http://img74.imageshack.us/img74/3114/sdsdsd0yu.gif

وفيك أيها الفاضل...
حبذا لو عبرت بدون الصور أو دعمت الصورة بفكرك ؛ كما هو موضح في شروط المربد...

مرود المجذوب
23/05/2008, 03:53 PM
إن الأمم التي تهتم بأطفالها تضمن الاستمرارية..
فالأطفال هم الغد.. هم "أنا"..
ولا بد أن نكون كما قال الشاعر وهو ينتظر الموت.. لكن حل له مولود جديد..
مرحى غيلان.. لبدر شاكر السياب..
"وأرى ابتدائي في انتهائي.."
فمتى يتحول العرب من الأنانية الجوفاء ليهتموا بالغد..
ضمن المقولة الرائعة..
"غرسو فأكلنا ونغرس فيأكلون"

د.ألق الماضي
23/05/2008, 08:54 PM
إن الأمم التي تهتم بأطفالها تضمن الاستمرارية..
فالأطفال هم الغد.. هم "أنا"..
ولا بد أن نكون كما قال الشاعر وهو ينتظر الموت.. لكن حل له مولود جديد..
مرحى غيلان.. لبدر شاكر السياب..
"وأرى ابتدائي في انتهائي.."
فمتى يتحول العرب من الأنانية الجوفاء ليهتموا بالغد..
ضمن المقولة الرائعة..
"غرسو فأكلنا ونغرس فيأكلون"

بردك يزدهي المتصفح ...
أهلا بك...:p